نظمت صبيحة أمس، الأسرة الإعلامية لولاية الطارف، وقفة احتجاجية بساحة الاستقلال بالقرب من مقر الولاية، تنديدا واستنكارا للاعتداء، الذي وصفوه بالهمجي والجبان، الذي تعرض له الفريق الصحفي للمؤسسة العمومية للتلفزيون بمدينة ليون الفرنسية خلال تغطيتهم بداية مجريات العملية الانتخابية في المهجر.
وشجب مراسلو الصحف ومختلف القنوات، الاعتداء على صحفية التلفزيون العمومي، والذي وصفوه بالتصرف الهمجي “الذي تقف وراءه أذناب العصابة وشرذمة المصالح وأشباه الجزائريين”، حسب تعبيرهم، مشيرين أن الحادثة تعد سابقة خطيرة، و تنم عن الحقد الدفين للعملاء والخونة أعداء الوطن والشعب الجزائري.
وقد رفع ممثلو وسائل الإعلام بولاية الطارف، لافتات وشعارات تندد “بتواطؤ السلطات الفرنسية في الحادثة وعدم تأمينها العملية الانتخابية أمام مراكز الاقتراع  في بلد يدعي الديمقراطية التي يعرف منها غير التسمية”، مطالبين السلطة الوطنية للانتخابات بالتدخل العاجل لحماية الصحفيين داخل وخارج الوطن وتمكينهم من أداء واجبهم المهني بعيدا عن الضغوطات والتهديدات  والاعتداءات اللفظية و الجسدية، منوهين في الأخير بالمواقف التاريخية لمؤسسة الجيش الشعبي الوطني وقيادته في مرافقة الحراك وقراراته للخروج من الأزمة السياسية، كما وجهت الأسرة الإعلامية نداء لكل سكان الولاية وباقي الولايات الأخرى، من أجل المشاركة بقوة يوم 12 ديسمبر لإنجاح عرس الجزائر على حد تعبيرهم.                   نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى