استمر الاقتراع من اجل الانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر 2019 في منطقة مرسيليا اليوم الخميس في اليوم ال6 و الأخير من الانتخابات، في إثارة اهتمام أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.

فقد التحق "المتأخرون" من بين 65000 مسجلا في القوائم الانتخابية للمقاطعة القنصلية لمدينة مارسيليا منذ الصباح الباكر على غرار مواطنيهم في الجزائر و مناطق أخرى، بمكاتب الاقتراع من اجل أداء واجبهم الانتخابي لاختيار الرجل الذي يكون قادرا على ترأس البلاد.

وتميز التوافد الذي وصفه أعضاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات منذ البداية، بالعملية "الهامة"، بنفس "الانتظام" خلال اليوم ال6 و الأخير، حسب ذات المسؤولين.

وعلى الرغم من تجمع "الرافضين لهذا الموعد" الذين جاؤوا في الصباح الباكر امام حديقة شانو الواقعة بالدائرة ال8 من مدينة مارسيليا، مكان انتخاب الجالية الا ان الناخبين قد تحدوا "التهديدات و الاستفزازات" على غرار الحاجة خيرة و ابنتها.

فقد جاءت الحاجة خيرة الثمانينية الى حديقة شانو تحمل العلم الوطني الذي يعود الى سنة 1962 تاريخ استعادة البلاد لاستقلالها و هو العلم الذي خاطته بنفسها -كما اكدته بنفسها-، و على الرغم من قدمه لتعاقب الزمن الا انه مليء بالذكريات التاريخية و يمكن ان تقرا عليه بصعوبة "تحيا الجزائر" و "الله اكبر".

كما اوضحت الحاجة خيرة قائلة "انني كنت في تلك الفترة خياطة كما قمت بخياطة ألبسة الكشافة الاسلامية الجزائرية و الاعلام و قمت باستعمال هذا العلم بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال".

وعن سؤال حول كيفية تخطيهم للمتظاهرين الذين يحاولون اعاقة سير الاقتراع فقد اكدت ابنتها "ان هذا العلم قد اسكت جميع المحتجين (...) لقد كان حامينا".

للتذكير ان الهيئة الناخبة بمدينة مارسيليا تعد اكثر من 65000 مسجلا في القوائم الانتخابية.

ويتنافس على منصب القاضي الأول للبلاد  في هذه الانتخابات، خمسة مترشحين، ويتعلق الامر بكل من، علي بن فليس و عبد المجيد تبون و عز الدين ميهوبي و عبد العزيز بلعيد و عبد القادر بن قرينة.

واج

الرجوع إلى الأعلى