هنأت، أمس الأحد، منظمات وهيئات برلمانية و وطنية الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، على غرار المجموعة البرلمانية لحزب العمال والمنظمة الوطنية للمجاهدين والاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، وكذا مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، داعية إياه لفتح الأفاق أمام "حوار جاد ومسؤول"  
و"لم شمل الجزائريين".
وأعلن حزب جبهة التحرير الوطني أمس دعمه للرئيس المنتخب عبد المجيد تبون في مسعاه النبيل لخدمة الشعب وتحقيق مطالبه المشروعة، وعبر عن عزمه واستعداده للمساهمة في تحقيق ما يطمح إليه الشعب الجزائري ويضمن له التقدم والنماء.
 وأكد حزب جبهة التحرير الوطني في رسالة تهنئة وجهها أمس الأمين العام بالنيابة، علي صديقي للرئيس المنتخب، عبد المجيد تبون، أن هذا الأخير نال ثقة الشعب في انتخابات يشهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية وبرهن خلالها أبناء الشعب على وعيهم العالي وحسهم الوطني الأصيل وإرادتهم القوية في بناء مستقبل بلدهم في كنف الأمن والاستقرار.
وبالمناسبة عبر الحزب العتيد عن دعمه "للمسعى النبيل للرئيس المنتخب في خدمة الشعب وتحقيق مطالبه المشروعة"، وأكد أيضا "عزمه الراسخ واستعداده التام المساهمة في تحقيق ما يطمح إليه الشعب الجزائري ويضمن له التقدم والنماء"، مشيدا في ذات الوقت بالصورة الحضارية التي ميزت الانتخابات الرئاسية، وتضافر جهود مؤسسات الدولة وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن لتمكين ملايين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في طمأنينة وحرية.
و عبّرت المجموعة البرلمانية لحزب العمال عن "خالص التهاني وأصدق التمنيات" بمناسبة انتخاب السيد تبون رئيسا للجمهورية وكذا عن "الثقة الكبيرة" التي حظي بها من قبل الشعب الجزائري، داعية إياه "لم شمل الجزائريين في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها بلادنا"، وجددت المجموعة البرلمانية التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى تكريس الديمقراطية والتقدم بالجزائر إلى مكانة أفضل".    
كما عبرت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية للمجاهدين، بدورها، عن تمنياتها للرئيس الجديد، بتحمل هذه الأمانة في هذا الظرف العسير وهي تدرك خطورة تعدد جبهات التحديات، وذكرت أنها "واعية تماما بأولوية المبادرة بفتح الأفاق أمام حوار جاد ومسؤول مع الحراك الشعبي والاجتهاد أكثر من أي وقت مضى في البحث عن مخارج من شأنها أن تعمق السلمية والممارسة الحضارية التي برهنت عن أصالة شعبنا" وهو ما لم يتأت على حد قولها، إلا من خلال "اقتراح البدائل الممكنة التي من شأنها أن تقود بلادنا لتجاوز مرحلة الانسداد والشروع في انطلاقة جديدة تسمح ببناء جمهورية جديدة وتستجيب لآمال وتطلعات شعبنا في الرقي الاجتماعي والازدهار الاقتصادي".
ومن جهته، هنأ الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين السيد تبون على فوزه في الانتخابات الرئاسية "النزيهة"، بعدما "اختاره الشعب بثقة كاملة لقيادة الجزائر إلى بر الأمان، شعب متمسك بمبادئه الدينية والوطنية، المتصدي لكل من يريد ببلادنا سوءا"، واعتبر الاتحاد أن هذا الفوز هو "فوز للجزائر ومكانتها بين الأمم والشعوب، وتعيد للشعب الجزائري الثقة المفقودة، والأمل الذي كاد أن يضمحل، ويبدأ الإصلاح الشامل لجزائر المستقبل".
كما وجه شيخ الزاوية القاسمية رئيس رابطة الرحمانية للزوايا العلمية الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني، رسالة تهنئة إلى السيد عبد المجيد تبون، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر 2019، تمنى له فيها أن يقود الجزائر نحو حياة أفضل تسودها روح الأخوة و الوئام و تتكافأ فيها الفرص و تتساوى حظوظ العيش الكريم و يعمها السلام.
وأعرب شيخ الزاوية القاسمية، عن الأمل في أن يكون هذا الحدث فاتحة عهد جديد، تتعزز فيه المكاسب وتستدرك النقائص و تتجه الإرادة إلى الإصلاح الشامل في المجالات التربوية و الثقافية و الاقتصادية و الاجتماعية، فضلا عن الإصلاحات السياسية.
و جاء في الرسالة "إن شعبنا يتطلع إلى بناء دولة الحق و العدل حيث تصان الحقوق و الحريات و تستثمر الكفاءات و حيث يجد كل فرد نصيبه و حظه و ينال كل ذي حق حقه".
وأضاف شيخ زاوية القاسمية أن الشعب الجزائري "يريد التصالح مع ذاته بتثبيت عناصر هويته و التحرر من كل تبعية لغيره، و لاسيما فيما يتعلق بثوابت و مقومات شخصيته، لغة و ثقافة وطنية و قيما روحية و أخلاقية".
وفي سياق ذاته، أكدت الأمانة العامة لمجلس الشورى المغاربي أن "هذا الفوز المستحق، الذي يعزز مساركم النضالي والوظيفي الثري، يأتي في ظرف صعب تطبعه التفاعلات والأحداث الوطنية والإقليمية والدولية التي تعيشها بلادنا الجزائر وتنتظرها"، مؤكدة أنها على يقين تام بأن الرئيس الجديد لن يدخر أي جهد لخدمة المصلحة العليا للبلاد والعباد.
ق.و/وأج

الرجوع إلى الأعلى