أكد مصدر مسؤول من داخل الرابطة المحترفة لكرة القدم في تصريحات للنصر، بأن إدارة السنافر لن تنجح كما تعتقد في تسجيل الوافد الجديد شمس الدين رحماني إلكترونيا، وبالتالي لن يؤهل مع الفريق بداية من مرحلة الإياب، وهو ما من شأنه أن يورط إدارة الشباب التي أمضت لرحماني ومنحته تسبيقا بأربعة أشهر كاملة، دون التخلص من خدمات مزيان، الذي اشتكته إدارة السنافر للجنة المنازعات وتنتظر فسخ عقده.
وردا على تصريحات رجراج، التي قال فيها بأن إدارته ستسجل رحماني في الآجال المحددة، على أن تنتظر تأهيله بعد صدور قرار لجنة المنازعات، فقد اعتبر مصدر الرابطة بأن نظام «دي تي آم آس» المعمول به على مستوى البطولة المحلية، لن يقبل تسجيل رحماني بأي شكل من الأشكال، في ظل امتلاك شباب قسنطينة ثلاث إجازات لحراس المرمى.
وبالعودة إلى نظام التسجيل “دي تي آم آس”، نجد بأنه ورط عدة لاعبين في مرحلة الذهاب، حيث وجدوا أنفسهم خارج الحسابات، بعد انقضاء الآجال المحددة، على غرار ثلاثي اتحاد عنابة الذي لم يؤهل في آخر المطاف، وسي محمد الذي كان يدافع عن ألوان شبيبة سكيكدة وحاول الانتقال إلى «البوبية»، دون أن ننسى قضية محمدي مع مولودية العلمة.  
وأشار المدير العام للشباب، بأنه سيكون بمقدورهم تسجيل رحماني، مقدما مثالا للاعب زغلي الذي التحق بالنادي الرياضي القسنطيني موسم 2011، وظل في انتظار نتائج قضيته مع فريقه السابق شبيبة بجاية، غير أن مسؤول الرابطة المحترفة أكد بأن قضية زغلي تختلف تماما عما يحدث مع رحماني الآن، فإيداع الملفات في تلك الفترة، كان لا يتم بطرق الكترونية عكس الوقت الحالي، أين سيرفض “دي تي آم آس” عملية تسجيل رحماني، مما سيضع الثنائي رجراج ومجوج في ورطة حقيقية.
واستعان مزيان بمحام للتكفل بقضيته، حيث قام بكافة الإجراءات التي قد تورط السنافر، من بينها تواجده بمقر الفريق رفقة محضر قضائي بتاريخ 15 جانفي الماضي، بهدف ملاقاة المدير العام والتباحث معه حول إمكانية فسخ العقد بالتراضي، كما جاء في آخر مراسلة لرجراج مع الحارس السابق لبلوزداد.
وباتت قضية مزيان تشكل هاجسا حقيقيا، بعد برمجة جلسة المنازعات بين الحارس المسرح ومسيري الشباب، بعد غلق فترة الميركاتو الشتوي، وهنا لن يكون أمام الشباب أي حظوظ لتأهيل رحماني، سوى باللجوء لحل ثان وهو التخلي عن ليمان أو عصماني وهو الخيار الصعب أيضا كون ليمان مصاب والقوانين تمنع فسخ عقد لاعب تعرض للإصابة ويخضع لفترة نقاهة، فيما لا يمكن لخودة التفريط في خدمات عصماني، كونه الحارس الوحيد الجاهز للمنافسة.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى