أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد بالجزائر، خلال ترأسه مجلس الوزراء، على ضرورة التعجيل في إنجاز الملاعب والمنشآت الرياضية المبرمجة تحسبا لاحتضان الجزائر للتظاهرات الدولية على المدى القصير، على غرار الألعاب المتوسطية بوهران-2021 و بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للمحليين في 2022.

و شدّد الرئيس تبون خلال رده على العرض الذي قدمه وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، على ضرورة الإسراع في إنجاز واستلام الملاعب والهياكل الرياضية الكبرى لا سيما المعنية باحتضان التظاهرات الرياضية الدولية على المدى القصير، كالألعاب المتوسطية 2021 و بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم للمحليين في 2022.

و خلال أشغال مجلس الوزراء ركّز الوزير، ضمن العرض الذي قدمه حول تطوير البنى التحتية على "إتمام البرامج المختلفة قيد الانجاز وتسليمها، وخاصة الملاعب التي ستستقبل المنافسات الدولية مثل العاب البحر الأبيض المتوسط بوهران عام 2021 وبطولة أمم أفريقيا لكرة القدم للمحليين في 2022" مع إعداد "خطة لحماية المنشآت الحالية المقدرة بست منشآت رياضية و 2500 منشأة خاصة بالشباب".

كما ذكّر الرئيس لدى تعقيبه على هذا العرض "بالتعجيل في إنجاز الملاعب الرياضية المبرمجة عبر إتمام إنجاز مختلف البرامج الاستثمارية المسجلة في القطاع".

وفيما يخص قطاع الشباب ارتكز عرض الوزير على ثلاثة أسس، تتمثل في ترقية الشباب وتنمية النشاطات البدنية والرياضية وتطوير البنى التحتية"، ومزيد من الاهتمام بشباب الجنوب والمناطق المعزولة والجبلية من أجل القضاء على التهميش والإقصاء بوضع مخطط خماسي وطني يساعد على اكتشاف المواهب الرياضية في صفوف ملايين التلاميذ والجامعيين.

من جانبه شدّد الرئيس تبون، على "الإسراع في حل إشكالية تنظيم الرياضة المدرسية والجامعية قبل نهاية الثلاثي الجاري" موجها تعليمات بوضع "مقاييس محددة لتشجيع الأندية المحترفة للتنافس بينها".

كما طلب الرئيس من كاتب الدولة المكلف برياضة النخبة "الإسراع في التحضير الجدي لألعاب البحر الأبيض المتوسط" داعيا إلى "مزيد من الإهتمام بقطاع الشباب من خلال تنظيم مبادلات دولية بين الوفود الشبانية و ضرورة تشكيل المجلس الأعلى للشباب في أقرب وقت."

وبهذا الصدد، ذكّر رئيس الجمهورية "بالتعجيل بإسناد تسيير دور الشباب للجان شبانية منتخبة وغير مهيكلة في أي تنظيم أو تيار سياسي).

واج

الرجوع إلى الأعلى