• العمل هو أساس التنمية و الثروة الحقيقية هي الموارد البشرية
قال الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس، إن الجزائر الجديدة التي نطمح إليها ستكون عن قريب لخدمة كل الجزائريين ، وأكد أن الجزائر بخير وستكون بخير، مبرزا أن العمل هو أساس التنمية وأن الثروة الحقيقية هي الموارد البشرية.
وأكد الوزير الأول، على هامش تدشينه وحدات تكرير البترول بمصفاة الجزائر بسيدي رزين ببراقي بالجزائر العاصمة، بحضور أعضاء من الطاقم الحكومي ، أن الجزائر الجديدة التي نطمح إليها ستكون عن قريب لخدمة كل الجزائريين والجزائريات.
وأبرز عبد العزيز جراد بالمناسبة، أن العمل هو أساس التنمية وقال أن الأمم التي انتصرت على التخلف وأصبحت رائدة،ليس  بموارد طبيعية فقط ولكن بموارد بشرية، مؤكدا أن الثروة الحقيقية هي الموارد البشرية.
وأضاف قائلا : باسم رئيس الجمهورية نحن في ثقة كاملة أن الجزائر ستكون لها قفزة نوعية بأبنائها وبناتها، برجالها ، ونسائها.
وخلال زيارته لوحدة المراقبة، أين التقى إطارات هذه الوحدة    قال في حديثه معه أحد العمال، أنتم الشباب قادرون على هذه المسؤولية، ونحن ننتظر منكم الكثير والثقة الآن هي في الشباب، وقال أن رئيس الجمهورية ركز دائما على الشباب.  
 و من جهة أخرى ، قال الوزير الأول، خلال زيارته لهذه الوحدة، نحن نؤمن أنه من خلال التعاون مع عدة دول نستطيع أن نشجع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وكل أصدقائها وكل شركائها على المستوى العالمي ،  مضيفا في السياق ذاته أنه بالتعاون المتوازن والعقلاني الذي يحمي اقتصادنا وسيادتنا نستطيع أن تكون للجزائر مكانة ودور مهم على المستوى الدولي.
 وقبل زيارته إلى مصفاة سيدي رزين، كان الوزير الأول، قد ترأس حفل اقتناء مجمع سوناطراك لناقلتي غاز و ناقلة نفط على مستوى ميناء الجزائر العاصمة، في إطار إحياء الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات و تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث تفقد عبد العزيز جراد الذي كان مرفوقا بوفد حكومي هام، الرصيف النفطي رقم 37 التابع للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك على مستوى ميناء الجزائر العاصمة و أشرف على تدشين ناقلتي غاز و ناقلة نفط.
 و يتعلق الامر بناقلتي الغاز (حاسي توارق و حاسي بركين) بطاقة 13.000 متر مكعب لكل واحدة و ناقلة نفط (عين اكر) بطاقة 46.000 طن.
 و عبر الوزير الأول، بالمناسبة عن ارتياحه لهذا الاقتناء، مشيرا إلى أهمية التزود بهذا النوع من وسائل النقل التي اقتنتها (Hyproc Shipping Company)  بأموالها الخاصة و هي فرع لسوناطراك مختصة في نقل المحروقات.
و أكد  عبد العزيز جراد ، في هذا الصدد أن «الأمر هنا يتعلق بإنجاز هام و باستثمار كبير من خلال تمويل جزائري دون اللجوء إلى قروض».
و بهذه المناسبة ، أشاد الوزير الأول، بجميع اطارات و مهندسي و عمال سوناطراك و كذا جميع عمال قطاع الطاقة الجزائري،  مؤكدا أن الجزائر بخير وستكون بخير، وأضاف أن الجزائر الجديدة، هي جزائر العمل والإرادة ، وأننا نتحكم في طاقاتنا وأن تكون لدينا استقلالية في كل نشاطاتنا الاقتصادية وأضاف قائلا» نحن فخورون أن تكون للجزائر طاقات طبيعية وطاقوية تمكنها من تنمية قوية ، مضيفا إن طاقاتنا البترولية والغازية هي طاقة لابد منها ، و نتنمى أن نتجه نحو اقتصاد يمكننا من البحث عن  استعمال طاقات  متجددة ، و الطاقة الشمسية ستكون من طاقات المستقبل وهي تكامل مع الطاقة الغازية والبترولية .
مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى