l تسجيل 38 إصابة جديدة بالفيروس            lإخضاع 2500 شخص لتحاليل فيروس كورونا
lفيروس كورونا المنتشر في الجزائر انتقل من فرنسا             lدعوات إلى التجند من أجل التصدي لوباء كورونا
lالشؤون الدينية توضح بشأن تجهيز ودفن موتى كورونا
أعلنت اللجنة الوطنية لمتابعة داء كورونا في الجزائر، أمس، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 302 حالة منها 150 حالة سجلت على مستوى ولاية البليدة، وسجلت اللجنة 38 إصابة جديدة بالفيروس، كما سجلت حالتي وفاة بكل من قسنطينة و تيبازة، ليرتفع بذلك عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 21 حالة.
وحسب آخر حصيلة كشف عنها رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة داء كورونا في الجزائر، جمال فورار، تم أمس الأربعاء، تسجيل 38 إصابة جديدة بالفيروس في الجزائر منها حالتي (2) وفاة لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 302 حالة مؤكدة.
وأوضح رئيس اللجنة جمال فورار في ندوة صحفية، أن حالة الوفاة الأولى سجلت بولاية تيبازة لشخص يبلغ من العمر 42 سنة وهو يعمل بولاية البليدة، في حين تتعلق الوفاة الثانية بامرأة من قسنطينة تبلغ من العمر 58 سنة، عادت من فرنسا في 14 مارس الفارط. وبهذه الحصيلة، يصل عدد الوفيات إلى 21، حسب ذات المتحدث الذي أضاف أن  من بين 302 إصابة مؤكدة 150 حالة سجلت على مستوى ولاية البليدة.
 فيروس كورونا المنتشر
في الجزائر انتقل
من فرنسا
في سياق متصل، كشف المدير العام لمعهد باستور ، فوزي درار، أمس، في تصريح صحفي، أن سلالة فيروس كورونا المنتشر في الجزائر هي ذاتها التي انتشرت في فرنسا. وقال ذات المسؤول إن «الأعمال العلمية التي قام بها المعهد أثبتت أنها مطابقة لتلك التي ظهرت بفرنسا، مما يدل على أن الفيروس الذي ظهر داخل الوطن انتقل من فرنسا». ويتابع المعهد عن كثب -كما أضاف- «كل التطورات الجارية في العالم حول انتشار الوباء، سيما بفرنسا، للكشف عن سلالات أخرى للفيروس بهدف اتخاذ إجراءات ناجعة للتصدي للوضع». وعبر السيد درار من جهته أخرى عن أسفه للإشاعات المغرضة التي تستهدف المعهد، لاسيما ما تعلق ببروتوكول الكشف عن الفيروس، مؤكدا أن المعهد يعمل «وفق توصيات المنظمة العالمية للصحة وتلك المعمول بها بكل من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية».
وبخصوص عدد الحالات المسجلة لحد الآن، أوضح السيد درار أنها «ضئيلة (264 حالة) مقارنة بانتشار الفيروس في العالم وكذا بعدد الحالات التي خضعت للتحاليل والتي بلغت 2500 منذ ظهور هذا الوباء في الجزائر».
 دعوات إلى التجند من أجل التصدي لوباء كورونا
من جانبه، دعا وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، جمعيات وممثلي المرضى، إلى «التجند وتضافر الجهود» من أجل التصدي لوباء كورونا، حسب ما أفاد به أمس، بيان للوزارة.
وأوضح ذات المصدر أن السيد بن بوزيد تطرق، خلال لقاء جمعه، الثلاثاء، بمقر الوزارة مع وفد من الشبكة الوطنية لجمعيات و ممثلي المرضى، حول الوضعية الوبائية لفيروس كورونا كوفيد-19، إلى «الدور الفعال الذي تلعبه الجمعيات في تحسيس و توعية أفراد المجتمع للوقاية و الحد من انتشار هذا الفيروس، خاصة في هذا الظرف الصحي الذي تعيشه الجزائر»، داعيا هذه الجمعيات إلى «تضافر الجهود والتجنيد للتصدي لهذا الوباء».
وبذات المناسبة، أكد الوزير على «إرادة واستعداد الوزارة لترسيخ العلاقات مع جمعيات وممثلي المرضى وإشراكهم بقوة في عملية وضع السياسة الصحية وفقا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتعزيز وتقوية الحوار الاجتماعي، حيث استمع الوزير إلى انشغالات اقتراحات هذه الجمعيات».
من جهتهم، عبر ممثلو الجمعيات عن «ارتياحهم واستحسانهم واستعدادهم لهذا المنظور الجديد للشراكة، الذي سيمكنهم من القيام بشكل أفضل بمهمتهم في مرافقة المرضى في مسعاهم اليومي وتزويدهم بوسائل الحماية المختلفة».
 تنظيم قوافل تضامنية لمساعدة الفئات الهشة
كما أعلنت وزارة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، عن إطلاق قوافل تضامنية، بداية الأسبوع المقبل، بالتنسيق مع عدة قطاعات أخرى، بمختلف ولايات الوطن لاسيما بالمناطق النائية يتم من خلالها تقديم مساعدات إنسانية لفائدة الفئات الهشة الى جانب القيام بعمليات تحسيسية وتوعوية تفاديا لانتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد 19).
في هذا الإطار، أكد  مدير الحركة الجمعوية والعمل الإنساني بوزارة التضامن الوطني، محمد شرباط في تصريح صحفي، أن هذه القوافل التضامنية التي تعرف مشاركة أخصائيين اجتماعيين وأطباء وكذا أطباء نفسانيين إلى جانب مختلف الخلايا الجوارية، ستجوب عدة ولايات من الوطن لاسيما النائية والمعزولة منها، يتم خلالها توزيع طرود غذائية ومستلزمات صحية لفائدة الفئات الهشة والفقيرة.
كما ستقوم هذه القوافل «بتوعية وتحسيس سكان الولايات التي ستزورها بخطورة وباء فيروس كورونا وحثهم على ضرورة الالتزام بكل الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس الخطير». كما ستستفيد ولاية البليدة نظرا لإخضاعها لحجر صحي شامل في إطار هذه القوافل التضامنية، «من برنامج تضامني استثنائي يتم من خلاله توزيع مواد غذائية متنوعة على السكان المحتاجين»، داعيا المجتمع المدني والمتطوعين والسلطات المحلية إلى «المشاركة بقوة في هذه العملية الانسانية مع القيام بنشاطات تحسيسية وتوعوية واسعة النطاق للحد من انتشار هذا الوباء».
ع سمير

الرجوع إلى الأعلى