قال الوزير الأول عبد العزيز جراد يوم الاثنين بتيبازة أنه يتوجب على الجزائر بعد أزمة كورونا العالمية ربط مصيرها بعلاقات دولية عادلة تؤمن بأن الأولية هي حماية الإنسان كإنسان.

وأوضح السيد جراد خلال تفقده لصوامع التخزين للديوان الجزائري المهني للحبوب وحدة أحمر العين أن "على الجزائر، التي ليست وحدها وليست معزولة عن العالم، التفكير في ربط مصيرها بعلاقات دولية عادلة تؤمن بأن الأولوية هي حماية الإنسان كإنسان والإنسانية كإنسانية"، مشيرا إلى أن "هذا هو الدرس الذي يجب أن نستخلصه من هذه الأزمة الصحية العالمية".

وأضاف الوزير الأول أنه أصبح هناك "العالم ما قبل كورونا والعالم ما بعد كورونا" ولهذا يجب التفكير في البعد العالمي لهذه الأزمة الشاملة التي انعكست على اقتصادات العالم وعلى الزراعة و الصناعة".

واج

الرجوع إلى الأعلى