* بن بوزيد: تراجع الوفيات مؤشر حاسم وإيجابي   lاللجنة العلمية أصدرت توصية بفرض لبس الكمامات
 بلغت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر7542 إصابة بينها 568 وفاة و3968 متعافيا إلى غاية مساء أمس، بعد تسجيل 165 إصابة و 7 وفيات و 222 حالة شفاء في الساعات الـ24 الأخيرة ، كما سجّلت 222 حالة شفاء جديدة في الفترة المذكورة ليصل إجمالي عدد حالات التعافي من الوباء إلى 3968 حالة. حيث ولأول مرة منذ بداية الوباء في الجزائر، يفوق عدد المتعافين، عدد المصابين الجدد.
كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 165 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي 7542 حالة، فيما سجلت 07 وفيات جديدة ليصل الإجمالي إلى 568 حالة.
وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن حالات الوفيات الجديدة سجلت بكل من، الجزائر العاصمة (حالتي وفاة 2)، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة في كل من، البليدة، سطيف، برج بوعريريج، المدية و ولاية البيض، مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية.
وأشار إلى أن 23 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية،, فيما سجلت ولايات أخرى ما بين حالة واحدة و 5 حالات, توزعت الاصابات الجديدة بفيروس كورونا اليوم على 25 ولاية، حيث سجلت ولايات سطيف، الجزائر والعاصمة، باتنة، البليدة، المسيلة، اكبر عدد من الحالات في اخر 24 ساعة.
وبالنسبة للفئات العمرية, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 57 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا, فيما يمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق نسبة 67 بالمائة من مجموع حالات الوفيات.
وأشار ذات المتحدث إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 3968 منها 222 حالة جديدة خلال ال24 ساعة الماضية. وفيما يتعلق بالحالات التي تتواجد تحت العلاج، فقد ارتفع عددها إلى 12935 حالة وتشمل ما لا يقل عن 5 آلاف حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري وأزيد من 7 آلاف حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 25 مريضا حاليا في العناية المركزة.
سطيف تسجل أكبر عدد من الإصابات الجديدة
وأكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كورونا، جمال فورار، عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 48 ولاية عبر الوطن، تتصدرها البليدة 1038 حالة، ثم العاصمة بـ 854 حالة ، ووهران 476 حالة، متبوعة بولاية سطيف بـ 453 حالة و قسنطينة 364 حالة، وعين الدفلى بـ 353 حالة مؤكدة.
وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في سطيف (+ 30)، والجزائر (+ 25)، وباتنة (+ 18)، والبليدة (+ 16) ، والمسيلة (+ 13). وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في العاصمة 22 بالمائة، مقابل 21 بالمائة بولاية البليدة، وتم تسجيل 5 بالمائة بكل من تيبازة و ببرج بوعريريج، و 4 بالمائة في ولاية سطيف، ونسبة 3 بالمائة في وهران، تيزي وزو وبجاية، تلمسان، بومرداس، المسلية، الوادي، قسنطينة. ونسبة 2 بالمائة في المدية.
 تراجع عدد الوفيات مؤشر حاسم
في قراءته للحالة الوبائية لفيروس كورونا في الجزائر، أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، على أن ما يجب الانتباه إليه أكثر هو انخفاض عدد الوفيات بسبب الفيروس خصوصا بعد بداية المعالجة بالكلوروكين. وقال وزير الصحة، في تصريح إذاعي، إن مؤشر عدد الوفيات هو الحاسم في قراءة المعطيات.
واعتبر الوزير أن عدد الإصابات مهما كان دقيقا فإنه لن يعكس الواقع لأن الكثير من الأشخاص يحملون الفيروس دون أن تظهر عليهم الأعراض. كما أكد أن الجزائر تتوفر الآن على 22 مركزا عبر الوطن لإجراء الكشوفات على الفيروس، معتبرا ذلك بالأمر الهام « خصوصا لو قارنا ذلك مع دول أخرى من نفس الحجم على غرار البلدان الجارة».
اللجنة العلمية أوصت بفرض إجبارية ارتداء الكمامات
من جانب أخر، كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، بأن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا أوصت بضرورة فرض إجبارية ارتداء الكمامات، مضيفا بأن القرار بيد الحكومة التي تتخذ القرار المناسب بشأن إجبارية استعمال الكمامة.
وشدد وزير الصحة على ضرورة ارتداء الكمامات لجميع الأشخاص، وقال بهذا الخصوص لقد أصبحت علمية ضرورية وتعد أحد الإجراءات الوقائية الحاسمة"، مشيرا إلى أنّ حتى الكمامة المصنوعة من النسيج تكون صالحة للوقاية من الفيروس لأنها تمنع قذف الجزيئات السائلة من الفم عند التكلم أو عند العطس. وأضاف وزير الصحة أن عدة قطاعات ساهمت في صناعة الكمامات محليا على غرار قطاع التكوين المهني وقطاع السياحة والصناعات التقليدية،"ما سيسمح لنا بالوصول إلى إنتاج مليون كمامة في اليوم". وأشار إلى أن تلك الكمامات يمكن استعمالها العديد من المرات شرط تعقيمها.
 ع سمير

الرجوع إلى الأعلى