كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 107 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر خلال الــ 24 ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى 9733 حالة مؤكدة أي بنسبة حدوث تقدر بـ 22 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما سجلت 6 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 673 حالة وفاة منذ ظهور وباء كورونا في الجزائر.
وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد- 19، أن حالات الوفيات الجديدة سجلت بكل من،  بسكرة (حالتي وفاة) و حالة وفاة واحدة في كل من ولايات بجاية و الجزائر العاصمة و سطيف و الوادي، مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية.
وأشار الدكتور فورار، إلى أن 20 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية،, فيما سجلت ولايات أخرى ما بين حالة واحدة و 5 حالات, توزعت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المسجلة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة والبالغ عددها 107 حالة عبر 28 ولاية، حيث سجلت ولايات سطيف، والبليدة، ووهران، والجزائر العاصمة، اكبر عدد من الحالات في أخر 24 ساعة.
وبالنسبة للفئات العمرية, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 57 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا, فيما يمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق نسبة 67 بالمائة من مجموع حالات الوفيات.
وأشار الدكتور جمال فورار، إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 6.218 حالة، مع تسجيل 151 حالة، تماثلت للشفاء خلال 24 ساعة الماضية. وفيما يتعلق بالحالات التي تتواجد تحت العلاج، فقد ارتفع عددها إلى قرابة 18.362 حالة وتشمل الحالات المؤكدة حسب التحليل المخبري وكذا الحالات المحتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، في الوقت الذي يتواجد فيه 32 مريضا في العناية المركزة حاليا.
 سطيف تسجل أكبر عدد من الإصابات الجديدة
وأكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كورونا، جمال فورار، عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 48 ولاية عبر الوطن، تتصدرها البليدة 1185 حالة، ثم العاصمة بـ 1091 حالة ، ووهران 622 حالة، متبوعة بولاية سطيف بـ 615 حالة و قسنطينة 477 حالة، وعين الدفلى بـ 402 حالة مؤكدة.
وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في سطيف (+ 11)، والبليدة (+ 9)، ووهران
(+ 9 )، والجزائر (+ 8)، فيما تواصل تراجع الزيادة اليومية في عدد حالات الإصابة لليوم الثامن على التوالي، من + 194 حالة يوم الثلاثاء الماضي إلى + 107 حالة أمس، بنسبة تراجع تقدر بـ
- 44 بالمائة. ولم تسجّل الولايات المعنية بالرفع الكلّي لحالة الحجر الصحي وهي تمنراست وإليزي وسعيدة وتندوف، أي حالة إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضية.
 الإجراءات الوقائية ساهمت في تراجع الإصابات بكورونا
من جانب آخر، قال بقاط بركاني عضو اللجنة العلمية لرصد تفشي كورونا فايروس كوفيد19، أن انخفاض عدد الإصابات المؤكدة في الجزائر وعدد الوفيات، يعود أساسا إلى الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف السلطة والتي ساهمت في تقليص عدد الوفيات إلى ما بين ثمانية وسبعة وست وفيات في اليوم وكذا عدد المصابين الذي يتواجدون حاليا في الإنعاش والذين يتراوح عددهم ما بين 20 و25 حالة عبر التراب الوطني.
وأشار بركاني، أن عدد حالات الإصابة في انخفاض مستمر وهذه حقيقة لابد من قولها، موضحا أنه لا يمكن الجزم بأن الجزائر دخلت مرحلة القضاء على الوباء إلا إذا استمر الانخفاض المسجل في عدد الإصابات ومدى انضباط المواطنين والتزامهم بتدابير الحجر والتباعد الاجتماعي.
وذكر أن اللجنة ترفع تقارير يومية للسلطات العليا للبلاد وتوصيات دورية توضح فيها الحالة الوبائية ومدى تطورها، موضحا أن قرار رفع الحجر من عدمه وأي قرار في هذا الخصوص بيد رئيس الجمهورية. وأن اللجنة لا تتدخل في مثل هكذا قرارات “الرئيس في خطاباته يصر على الرفع التدريجي للحجر والبداية كانت بأربع ولايات”.
ع سمير