صرح الوزير الأول عبد العزيز جراد، اليوم الثلاثاء، بولاية تندوف أن الحكومة تسعى إلى تعميم اللوحة الإلكترونية تدريجيا في المدارس و الثانويات للتقليل من استعمال الكتب وتخفيف وزن المحفظة.

وأوضح السيد جراد لدى تفقده مشروع إنجاز ثانوية تقع بين حيي "الوفاق" و"الوئام" بمدينة تندوف في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى هذه الولاية بأقصى جنوب غرب البلاد، أن "الحكومة تسعى إلى تعميم اللوحة الإلكترونية عبر التراب الوطني للتقليل من استعمال الكتب وتخفيف وزن المحفظة، سيما وأن التلاميذ اليوم باستطاعتهم استعمال مختلف أنواع تكنولوجيات الإعلام والإتصال الحديثة".

وأكد الوزير الأول أن الحكومة ستعمل على إدماج السبورات الإلكترونية تدريجيا في المدارس والثانويات بهدف الرفع من مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ باستعمال الوسائل العصرية، وتلقينهم المحتويات العلمية والتاريخية التي تحمل الثوابت الوطنية وتتأقلم في نفس الوقت مع واقع العالم المعاصر. وأبرز بالمناسبة، أهمية دور قطاع التربية "الحيوي" باعتبار أنه "يأخذ على عاتقه تكوين النخبة التي ستسير بالبلاد نحو بر الأمان" و دوره أيضا في تكوين رجال و نساء المستقبل الذين "يتوجب عليهم الحفاظ على الهوية الوطنية، والعمل على أن يكون لهم مكانة ودورا في العالم من خلال المعرفة الأخلاقية والتاريخية والحضارية".

وقدم مسؤولو القطاع للوزير الأول بذات الموقع عرضا حول مشاريع قطاع التربية بولاية تندوف، تضمن استلام 19 مشروعا جديدا مع مطلع الدخول المدرسي القادم. وتبلغ الأشغال بورشات مشروع هذه الثانوية 90 بالمائة خصص لها أكثر من 359 مليون دج، وتتربع على مساحة 50ر2 هكتار، منها 6.600 متر مربع مبنية وتتوفر على جناح بيداغوجي و مطعم يقدم 200 وجبة وقاعة مغطاة للرياضة وخمس سكنات وظيفية، حسب البطاقة التقنية للمشروع. وبالمناسبة، أعطى الوزير الأول تعليمات لاحترام الجودة في الأشغال وتخصيص فضاءات للرياضة والدراسة والمطالعة كذلك. ويواصل الوزير الأول زيارة العمل لولاية تندوف بتفقد مشاريع تنموية بعدة قطاعات. ويرافق الوزير الأول في هذه الزيارة وفد وزاري يتكون من وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والسكن والعمران والمدينة والفلاحة والتنمية الريفية والتربية الوطنية والشؤون الدينية والأوقاف.

وأج

الرجوع إلى الأعلى