أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس السبت، أن «الجزائر الجديدة التي نسعى إلى بنائها لن تكون دون الشباب»، الذي يملك كل القدرات والمؤهلات للمساهمة في تحقيق ذلك، مجددا التزام الدولة على مرافقة هذه الشريحة، سيما من الجانب الاقتصادي.
وأوضح الوزير الأول في تصريح للإذاعة الوطنية عشية الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، أنه على «جيل اليوم أن يفهم أن بناء الوطن لن يتحقق دون التمسك بماضينا واستلهام العبر من تضحيات أجدادنا»، مضيفا أن «الجزائر الجديدة لن تكون دون الشباب الذي له كل المقدرات والإمكانيات» للمساهمة في معركة التشييد.
وأضاف السيد جراد أن الجزائر الجديدة تبنى بكل الجزائريين والشباب الذين خرجوا في 22 فبراير 2019 بطريقة سلمية أبهروا بها العالم «لتغيير نظام أهانهم».
وجدد بالمناسبة التأكيد على أن الدولة عازمة على مرافقة الشباب في كافة الميادين لتحقيق تطلعاتهم لبناء اقتصاد متطور عبر منحهم كل التسهيلات وتخفيف الإجراءات البيروقراطية التي تعيق عجلة التنمية الاقتصادية سيما إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وطمأن الوزير الأول في هذا الصدد كل الشباب الذين تأثرت مشاريعهم المصغرة بوباء كورونا العالمي أنه سيتم إحصاء كل هذه المشاريع ودراسة كيفية مساعدتهم للانطلاق من جديد.
وفي موضوع آخر، أكد السيد جراد أن الدولة سخرت كل الظروف من أجل تنظيم محكم لامتحانات شهادة البكالوريا في ظل تفشي جائحة كورونا بتوفير كل الوسائل والإمكانيات لاحترام التدابير التي فرضتها هذه الوضعية مشيرا إلى «امكانية فتح أقسام للمراجعة خلال شهر أوت المقبل» للمقبلين على هذا الامتحان المصيري. ودعا الوزير الأول في هذا الصدد المواطنين إلى احترام الإجراءات الوقائية المتعلقة بوباء كورونا الذي عرف انتشارا كبيرا خلال الأيام الأخيرة بسبب «اللاوعي» على حد قوله.
وأج

الرجوع إلى الأعلى