أعلن وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة عن إطلاق بداية من اليوم لمنصة رقمية موجهة لتقليص آجال مواعيد العلاج بالأشعة واصفا إياها بـ "مكسب هام" للمرضى.

و خلال عرض هذه الأداة الجديدة على مستوى دائرته الوزارية, صرح الوزير أن هذه المنصة الرقمية الجديدة الموضوعة تحت تصرف 14 مركزا للعلاج بالأشعة موزعة عبر التراب الوطني ستكون عملياتية في مرحلة أولى على مستوى أربعة مراكز نموذجية و هي عنابة و بشار و سطيف و أدرار.

في نفس السياق, أكد وزير الصحة أن المنصة "كفيلة بتقليص آجال المواعيد و كذا بتقريب المرضى من مراكز العلاج بالأشعة " معربا عن " استعداد" السلطات العمومية في التكفل بمصاريف الإيواء بل و النقل أيضا بالنسبة للمرضى المجبرين على التنقل الى مركز غير تابع لولاية إقامتهم.

و استرسل الوزير يقول أن هناك خواص وضعوا فنادقهم تحت تصرف المرضى الذين يخضعون للعلاج بالأشعة و في حالة انعدام ذلك سنتكفل بهم إذا تطلب الأمر تنقلهم.

و لدى إشارته إلى أن التكفل بعلاج السرطان "يمثل انشغالا أساسيا بالنسبة لرئيس الجمهورية, ذكر الوزير بالصعوبات التي يواجهها الأشخاص المصابين بهذا المرض الخطير حيث تطرق الى الاستفادة من العلاج بالأشعة الذي "تتطلب مواعيده عدة أشهر" .

من جهة أخرى, كشف البروفيسور بن بوزيد أن "رقمنة المؤسسات التابعة لقطاع الصحة قد انطلقت و تستلزم وقتا " غير أن دائرته الوزارية " سارعت في رقمنة المواعيد بسبب أهميتها البالغة" مضيفا " يتعين علينا أن ننجح و كذا تسهيل و تحسين هذه المنصة حتى نبلغ أحسن صيغة و هذا خدمة لمصلحة المرضى" كما وعد "بإطلاق ورشات أخرى موجهة لتحسين نوعية التكفل بالمواطنين".

وأج

الرجوع إلى الأعلى