قام الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، أمس الأربعاء، مرفوقا بوزير المالية و محافظ بنك الجزائر بالنيابة، بزيارة تفقد لدار النقد لبنك الجزائر، و ألح على ضرورة عصرنة أداة الإنتاج، مؤكدا على أهمية طبع الأوراق المصرفية وسك العملة، وفق المعايير الدولية، على أن يتم أيضا إدماج رموز تاريخنا الوطني، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.
و خلال زيارته لمختلف أقسام صناعة الأوراق المصرفية والقطع النقدية، وكذا الوثائق المؤمنة، تحادث السيد الوزير الأول مطولا مع المستخدمين واطلع على ظروف عملهم، حسب البيان.
و بهذا الشأن، ألح على ضرورة عصرنة أداة الإنتاج، قبل أن يؤكد على «أهمية طبع الأوراق المصرفية وسك العملة، وفق المعايير الدولية، على أن يتم أيضا إدماج رموز تاريخنا الوطني».
و في نهاية زيارته، أكد السيد الوزير الأول، خلال جلسة عمل عقدها مع إطارات بنك الجزائر، بحضور السيد وزير المالية، على تخصيص وعاء أرضي لبناء مركب صناعي وتكنولوجي جديد من شأنه أن يحتضن مطبعة عالية التكنولوجيا ومقر الصندوق العام لبنك الجزائر و مركز وطني لفرز الأوراق المصرفية ومسبك و مركز للتكوين في مهن صناعة النقود الورقية.
وفي الأخير، حرص السيد الوزير الأول على تهنئة و تشجيع كافة مستخدمي دار النقد على ما بذلوه من جهود جديرة بالثناء، ولاسيما خلال هذه الفترة الصعبة التي تطبعها جائحة كورونا، يضيف نفس المصدر.
واج

الرجوع إلى الأعلى