تقرر خلال جلسة العمل التي ترأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مساء يوم الخميس بالجزائر العاصمة، وخصصت لدراسة الوضعية الصحية في البلاد في ضوء تزايد الإصابات بجائحة كوفيد-19 في عدد من الولايات، عدة إجراءات تهدف إلى "الإبقاء على الوضع تحت السيطرة".

   وبعد الاستماع إلى عروض ولاة كل من الجزائر، وهران، بسكرة، سطيف وورقلة، خلال اللقاء الذي شارك فيه الوزير الأول، إلى جانب وزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والصناعة الصيدلانية وقائد الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني وأعضاء اللجنة العلمية للرصد والمتابعة، تقرر "تكفل الدولة بتأمين خاص لجميع الأطباء ومستخدمي الصحة العمومية الذين هم على علاقة مباشرة بمكافحة الوباء".

   كما تقرر "الترخيص لجميع المخابر العمومية والخاصة لإجراء تحاليل حول كوفيد-19 لتخفيف الضغط على معهد باستور وملحقاته في الولايات وإشراك لجان الأحياء والجمعيات المدنية مع الولاة في مساعدة تأطير المواطنين وكشف الحقائق، مع منح كل الصلاحيات للولاة في مجال التموين وتسخير كل الإمكانات المتوفرة من أجل استغلالها الأقصى" و "تدعيم قدرات المخزون الدائم لأدوات الفحص والكشف والأكسيجين ومتابعته يوميا على مستوى كل ولاية".

وتوج اللقاء بقرارات أخرى على غرار "منع حركة المرور من وإلى و بين الولايات الـ 29 المتضررة لمدة أسبوع ابتداء من غد الجمعة". و تتمثل هذه الولايات في بومرداس وسوق أهراس وتيسمسيلت والجلفة ومعسكر وأم البواقي وباتنة والبويرة وغليزان وبسكرة وخنشلة والـمسيلة والشلف وسيدي بلعباس والـمدية والبليدة وبرج بوعريريج وتيبازة وورقلة وبشار والجزائر وقسنطينة ووهران وسطيف وعنابة وبجاية وأدرار والأغواط والوادي.

   ويشمل المنع كذلك "السيارات الخاصة ومنع النقل الحضري العمومي والخاص في العطلة الأسبوعية فقط ابتداء من غد الجمعة، ويشمل ذلك وسائل النقل العمومي والخاص في هذه الولايات المتضررة" الى جانب "تعقيم مكثف للشوارع والأسواق عدة مرات في اليوم" و "تسخير أطباء المؤسسات المتوقفة عن العمل مقابل تحفيزات مادية إذا دعت الضرورة الى ذلك".

وأج

الرجوع إلى الأعلى