دعت كل من الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، إلى  السماح بفتح المقاهي والمطاعم ، في ظل الوضعية الصعبة للتجار مع التأكيد على ضرورة الالتزام بشروط الوقاية الخاصة بكل نشاط  
و اعتبر الأمين العام والناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين حزاب بن شهرة ، أن التجار يرغبون في العودة إلى نشاطاتهم التجارية المتوقفة مع التزامهم بالتدابير الوقائية الضرورية الخاصة بكل مهنة مشيرا إلى تعرض بعض التجار إلى الإفلاس، و يرى أنه من الضروري أن نتعايش مع الجائحة على غرار العديد من الدول التي أعادت فتح النشاطات التجارية.
وأوضحت  الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين في بيان لها أمس، "أنه في إطار العودة التدريجية إلى الحياة الاقتصادية وبعد فتح معظم نشاطات التجارة والحرف والخدمات، تدعو الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين إلى السماح بفتح المقاهي  والمطاعم ومراكز التدريب وتعليم اللغات"، وذلك لصعوبة الوضعية التي يعيشونها -كما أضافت- نتيجة توقف نشاطاتهم  في إطار الاجراءات الخاصة بالوقاية من كوفيد 19 ، مع ضرورة الالتزام بشروط الوقاية الخاصة بكل نشاط  -كما قالت- في بيانها.
ومن جانبه، قال الأمين العام والناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين حزاب بن شهرة ، في تصريح للنصر أمس، إنه منذ الوهلة الأولى ونحن نطالب بإعادة فتح المقاهي والمطاعم ومختلف الأنشطة التجارية، و أضاف في هذا السياق أنه من الضروري أن نتعايش مع هذا الوباء من خلال احترام إجراءات وقائية صارمة ونتعامل مع الوباء كما هو الأمر في الدول الأخرى أين تم فتح مختلف النشاطات رغم أن الوباء ما زال موجودا في هذه الدول .
وأشار الأمين العام والناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، إلى أن أصحاب المقاهي والمطاعم، مدارس تعليم اللغات، مراكز دور الحضانة وغيرها من الأنشطة التي مازالت مغلقة، يعانون في ظل الأزمة الاقتصادية، مضيفا في هذا السياق أن التجار يرغبون في العودة إلى النشاط مع احترام التدابير الوقائية الضرورية الخاصة بكل مهنة، لافتا في السياق ذاته إلى أن بعض التجار تعرضوا للإفلاس.
ومن جانبه، قال رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين زكي حريز، إنه يجب فتح النشاطات مع الحذر ولابد أن نتعايش مع هذا الوباء الذي لا نعرف مدة بقائه و أضاف أن حياة الانسان من الضروري أن تستمر والاقتصاد يجب أن يستمر، مشيرا إلى تعرض التجار الذين توقفت أنشطتهم إلى خسائر كبيرة جدا ، من بينهم أصحاب المقاهي والمطاعم خلال فترة الحجر،  وفي هذا السياق ، ناشد الحكومة أن تكون التعويضات حسب الضرر الذي تعرضوا له.
 وأبرز المتحدث ذاته، أهمية فتح الأنشطة مع احترام التدابير الوقائية اللازمة ، ويرى أنه من الأفضل أن يقوم مقدمو الخدمات بإمضاء تعهد باحترام الإجراءات الصحية اللازمة، على غرار احترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامة لتفادي انتشار الوباء.
ومن جانب آخر، نوّه رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين بقرار إعادة فتح المساجد والشواطئ، وأضاف أنه يجب منع التجمعات الكبيرة للشباب على مستوى الشواطئ.
مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى