تم مساء الخميس، الإعلان عن أسماء الصحفيين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها السادسة  والتي نظمت هذه السنة تحت موضوع «الرقمنة، جسر العبور نحو الجزائر الجديدة «
 وجرى حفل تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، مساء الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات، بحضور الوزير الأول عبد العزيز جراد ورئيس المجلس الدستوري كمال فنيش وعدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين السامين، إلى جانب عدد من الإعلاميين.
فبخصوص فئة الصحافة المكتوبة تم تتويج 3 فائزين وهم بالترتيب،  ليلي زرقيط من يومية «الجمهورية» التي نالت الجائزة الأولى عن تحقيق «الرقمنة:  حجر الأساس لجزائر الغد»، وفهيمة بن عكروف من «صوت الأحرار» والحاج طاهر علي من «الحياة العربية».
أما في فئة الإعلام السمعي، تم تتويج صحفيين اثنين من القناة الإذاعية الأولى في المرتبة الأولى وهما عبد الناصر كاسح لعور عن موضوع «كورونا تفرض التباعد الجسدي وتبعث التواصل الرقمي» وكذا أحمد أمين حران عن موضوع «رقمنة  الإدارة.. إزالة البيروقراطية»، فيما عادت الجائزة الثانية إلى رحيمة آيت حميش من إذاعة تيزي وزو،  ونال الجائزة الثالثة صلاح الدين بن غدقة من إذاعة سطيف.
و بالنسبة  لفئة الإعلام التلفزيوني، قررت لجنة التحكيم حجب الجائزتين الأولى و الثالثة، فيما تم منح الجائزة الثانية للصحفية من التلفزيون الجزائري آمال مرير عن برنامجها «الثقافة في زمن الكورونا».
أما فئة الإعلام الالكتروني، فقد نال حسام الدين فضيل من «الشروق أونلاين» الجائزة الأولى عن موضوع «رقمنة القطاع الصحي.. بوادر الجزائر الجديدة»، فيما حل في المرتبة الثانية عبد القادر شمس الدين هواري من وكالة الأنباء الجزائرية، وعادت الجائزة الثالثة لأحمد لعلاوي من «الوطن برس».
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للصحفية نسرين رابحي من إذاعة القرآن الكريم عن موضوع «الرقمنة، جسر الجزائر الجديدة». للإشارة، فقد تم في بداية الحفل، تكريم عدد من الصحفيين والإعلاميين الذين كانت لهم بصمة في المشهد الإعلامي الجزائري، وفي مقدمتهم المجاهد الراحل والوزير السابق لمين بشيشي .
كما تم تكريم المدير السابق لجريدة «لاتريبون» خير الدين عمير بالإضافة الى تكريم كل من إلياس حمداني والصحفي الراحل مجيد حاجي و أيضا مرسلي عزيز ، عبده بن زيان والصحفي والمؤلف عبد العزيز بوباكير، إلى جانب تكريم تالمات عمار علي.
وللتذكير تعد جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف «اعترافا بالمسار النضالي للإعلام الجزائري إبان الثورة التحريرية وتكريما لمهنيي الصحافة الوطنية، التي تساهم بإعلامها المكتوب، السمعي البصري والإلكتروني في تجسيد حق المواطن في إعلام موضوعي وذي مصداقية.»
وتهدف هذه الجائزة إلى» تشجيع وترقية الإنتاج الصحفي الوطني بكل أشكاله وإلى التحفيز على التميز والإبداع والاحترافية في الصحافة الوطنية بالتأسيس لثقافة الاستحقاق وكذا مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة إما فرديا أو جماعيا والمتعلقة بالموضوع المقترح».         مراد –ح

الرجوع إلى الأعلى