ثمن رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد، تصريح الوزير الأول عبد العزيز جراد والذي أكد فيه أن غلق المدارس بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا غير مطروح حاليا،  واعتبر رئيس الجمعية أن الأطراف التي تدعو إلى غلق المدارس، تشجع الدروس الخصوصية، كما أكد على ضرورة احترام الجميع لتدابير الوقاية من فيروس كورونا، موضحا أن ارتفاع مؤشر الإصابات بالفيروس في الفترة الأخيرة، ليس مرده المدارس، ولكن بسبب التهاون وعدم التقيد بالإجراءات الوقائية في الشوارع والمطاعم والمقاهي وغيرها.
 وأوضح رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، في تصريح للنصر ، أمس، أن الأبواق التي تصدر من هنا و هناك والمطالبة بغلق المؤسسات التربوية حاليا ، هم أنصار الدروس الخصوصية الذين ينهبون أموال الأولياء وهذا في ظل هذه الظروف التي يعاني منها المجتمع، منوها بتأكيد الوزير الأول عبد العزيز جراد، أن غلق المدارس بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا غير مطروح حاليا.
كما شدد رئيس جمعية أولياء التلاميذ، على ضرورة احترام البروتوكول الصحي من طرف الجميع، مشيرا إلى أن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في هذه الأيام، ليس مرده المدارس والمؤسسات التربوية، بل هو نتيجة إهمال وتهور واستهتار، من طرف الكبار في الشوارع والمقاهي والمطاعم والمتاجر و الشواطئ، حيث أنهم لا يتقيدون بالتدابير الوقائية، و لا يحترمون شروط التباعد الجسدي وكذا عدم ارتداء الكمامات.
وأشار في السياق ذاته، إلى أن هناك احتراما  للبروتوكول الصحي على مستوى المؤسسات التربوية ، و دعا الأولياء إلى عدم الانتظار وعدم الاحتكاك قرب المؤسسات التربية لتفادي انتشار الفيروس في الوسط المدرسي، مؤكدا في هذا الإطار، على ضرورة ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي وغسل وتطهير اليدين ، وأشار رئيس الجمعية في السياق ذاته، إلى وجود إصابات مؤكدة بالفيروس في المؤسسات التربوية.
  من جانب آخر، ذكر نفس المتحدث،  أنه كان هناك نقص في الوسائل التي تستعمل في الوقاية من الفيروس  على مستوى بعض المدارس، لكن وزارة التربية الوطنية -كما أضاف-  في الأسبوع الماضي، خصصت مبالغ مالية لكل المؤسسات التربوية عبر الوطن، من أجل اقتناء مستلزمات الوقاية من فيروس كورونا ولذلك ستتحسن الأوضاع فيما يخص هذه المواد خلال  هذا الأسبوع.
من جانبه، أشار المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «سناباست»، مزيان مريان إلى  عدم احترام البروتكول الصحي خارج المدرسة ، وأضاف  في تصريح للنصر، أمس، أن ارتفاع الإصابات بالفيروس في المدة الأخيرة راجع إلى التهاون وعدم التقيد بالتدابير الوقائية في الشارع  وفي المقاهي وغيرها.
 وقال إنه إذا أردنا أن يكون التدريس، يجب أن نحترم البروتوكول الصحي خارج المدرسة، بحيث أنه من الضروري، أن يلتزم الأولياء بالتدابير اللازمة داخل المنازل وخارجها وفي الشوارع وغيرها للحد من انتشار الفيروس.
 ومن جهة أخرى،  شدد المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، على أهمية تطبيق العقوبات بصرامة على المخالفين لإجراءات الوقاية من الفيروس.
مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى