صرح رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، مساء اليوم الثلاثاء بوهران أن الحراك الشعبي يرفض كل من يريد استغلاله لضرب مؤسسات الدولة.
وأبرز السيد بن قرينة خلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة سينما "المغرب"، لإحياء الذكرى الثانية للحراك أن "الحراك الأصيل ضد كل من يريد جعله وسيلة لضرب مؤسسات الدولة" مشيرا إلى أن "الدولة لا تستمر إلا باستمرار مؤسساتها".
وأضاف أن "الحراك أيضا ضد كل من يريد المساس برمزية المؤسسة العسكرية" معتبرا "الذين يطالبون بالمرحلة الانتقالية" يهدفون الى "مراجعة مشروع الأمة النوفمبري بثوابته الأصيلة".
ودعا بن قرينة من جهة أخرى، إلى تشكيل " قوة طلائعية" من الأحزاب والشخصيات والمجتمع المدني "يقع عليها استكمال تحقيق مطالب الحراك بما في ذلك رفاهية المجتمع".

الرجوع إلى الأعلى