أعلنت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، أمس الأحد بوهران، عن تكوين مكيف في مجال المقاولاتية لفائدة شباب قطاع التكوين المهني. مضيفة  أن المقاولاتية هو تكوين جديد مميز يندرج في إطار الاتفاقية مع الوزارة المنتدبة للمؤسسات الصغيرة، من شأنه مساعدة الشباب المقاول في تجنب وتفادي الأخطاء في تسيير مؤسساتهم.
وقالت وزيرة التعليم و التكوين المهنيين بن فريحة هيام أمس خلال إشرافها على افتتاح دورة التكوين الجديدة مارس 2021 من وهران، أن هذه الدورة الجديدة عرفت لأول مرة التحاق أول دفعة من تلاميذ التعليم المهني للطور الثاني من هذا المسار الذي يتوج صاحبه بشهادة التعليم المهني العليا التي تأتي في المرتبة الخامسة ضمن الشبكة الوطنية للتأهيلات، مردفة أن البكالوريا المهنية هو مشروع مجتمع، و هو اليوم قيد الدراسة من جميع الجوانب حتى يكون مشروعا ناجحا عند طرحه على الطلبة والأساتذة.
وأبرزت الوزيرة أن تسجيل 336 ألف متربص على المستوى الوطني، هو عدد يعكس رغبة وإقبال الشباب على معاهد ومراكز التكوين، مشددة على ضرورة أن تتماشى التخصصات الجديدة التي يتم فتحها ومتطلبات كل منطقة وخصوصياتها، مفيدة أن الرقمنة هي أساس الرقي بالقطاع.
من جانب آخر، أفادت الوزيرة أن قطاع التعليم والتكوين المهنيين، أصبح يمثل ركيزة أساسية للتنمية شرط أن يعرف كل طرف دوره ضمن حلقة متشابكة من الأدوار، لأن هناك شبابا يطلب أن يتلقى تكوينا لائقا وهناك حاجة اقتصادية ملحة يجب أن تلبى بشكل يواكب رقي المجتمع، فالمهم وفق الوزيرة ليس التكوين فقط بل جودة التكوين، بفتح تخصصات أكثر تتلاءم ومتطلبات المجتمع تساعد الشباب على الاندماج المهني والاجتماعي.
للتذكير، فقد أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين بن فريحة هيام أمس بوهران، على تدشين عدة مرافق خاصة بقطاعها بمختلف مناطق الولاية بالإضافة لتدشين المقر الجديد للمديرية الولائية للتعليم والتكوين المهنيين، وفي الفترة المسائية أشرفت على لقاء مع أساتذة ومتربصي القطاع وكذا أصحاب المؤسسات وأرباب العمل وتم إبرام عدة اتفاقيات.
بن ودان خيرة

الرجوع إلى الأعلى