دعا رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس، الشعب الجزائري إلى التعبير بـ "كامل الحرية" وبـ"أسمى الطرق الحضارية" في اختيار ممثليه خلال الاستحقاقات السياسية القادمة.

وأكد رئيس الجمهورية، في رسالة له بمناسبة إحياء يوم العلم قرأتها نيابة عنه وزيرة الثقافة، ملكية بن دودة، خلال احتفالية نظمت بالمكتبة الوطنية (الجزائر العاصمة)، أن "المسار الديمقراطي هو اختيار الجزائر السيدة الحرة، وهو إلى جانب تثبيت دعائم السلم والأمن، من الأهـداف المرتبطة بالمصلحة العليا للبلاد التي نتوخى تجسيدها بتضافر جهود مؤسسات الدولة والطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدني".

ودعا الرئيس تبون الشعب الجزائري "بكل شرائحه وفئاته، في هذا اليوم من أيام الذاكرة الوطنية، إلى التعبير بكامل الحرية وبأسمى الطرق الحضارية عن اختياره لممثليه، ونحن على أبواب استحقاقات سياسية، في ظل تحديات داخلية وخارجية تستوقف الجميع  لتغليبِ مصلحة الوطن عما سواها من النزعات والاعتبارات الضيقة".

كما أعرب في هذا الصدد عن ثقته من أن "بنات وأبناء الجزائر سيمضون إلى وضع هذه اللبنة الأساسية في مسار بناء جزائر جديدة"، مؤكدا أنه "لن ينال من عزمهم خداع أولئك الذين سقطوا في وحل محاولات زعزعةِ الاستقرار وبث الفرقة".

ونوه رئيس الجمهورية بالمناسبة بجهود "الوطنيين المخلصين"، مثمنا أيضا "وقوف الشباب بالتزامهم الوطني ووعيهم بالرهانات الحالية في وجه تكالب المساعي العدائية التضليلية ومخططاتها التآمرية الرامية إلى المساس بتماسك الشعب الجزائري وقداسة الوحدة الوطنية".

الرجوع إلى الأعلى