حصد 11 شخصا بينهم سيدة، مقاعد في الغرفة السفلى للبرلمان عن ولاية قسنطينة، وذلك بموجب النتائج النهائية التي أفرزتها الانتخابات التشريعية السابقة والمُعلن عنها يوم الأربعاء الماضي من طرف المجلس الدستوري، النصر تُعرّف في هذا العدد  بالنواب الجدد الذين يمثلون معظم بلديات الولاية.وتنقل أولى التزاماتهم و أولوياتهم و خططهم للنشاط في العهدة النيابية. للإشارة فإن كلّ نواب قسنطينية جامعيون وأكثر من نصف عددهم دون سن الأربعين.
ياسمين.ب

مولود العايب عن حزب جبهة المستقبل
أستاذ انجليزية ونقابي سابق من ابن باديس
مولود العايب الفائز عن حزب جبهة المستقبل، يبلغ من العمر 37 سنة وهو متزوج وأب لأطفال، متحصل على شهادة ليسانس في الانجليزية بجامعة قسنطينة، و أستاذ يدرس هذه اللغة في طور التعليم المتوسط. وقد كان البرلماني الشاب يرأس مكتب بلدية ابن باديس بقسنطينة لنقابة الأساتذة التابعة للاتحاد الوطني لعمال التربية، كما كان عضوا منتخبا بذات البلدية ورئيسا للجنة الشؤون الثقافية والاجتماعية عن أحد الأحزاب السياسية، وإضافة إلى كونه عضوا في اللجنة متساوية الأعضاء للطور متوسط بقسنطينة، فإنه ناشط جمعوي كذلك.
ويخبرنا السيد العايب الذي انخرط مؤخرا في حزب جبهة المستقبل، أنه سيركز من خلال تواجده في الغرفة السفلى للبرلمان، على كل القطاعات وخاصة قطاع التربية الوطنية، الذي قال إنه يعرف مشاكله واحتياجاته جيدا بحكم نشاطه النقابي السابق، كما سيتم التركيز على الصحة، والسعي لإحداث التنمية ببلدية ابن باديس التي سبق له الاطلاع على مناطق الظل بها كمنتخب، إلى جانب مساعدة فئة الشباب في الحصول على مناصب الشغل وتثبيت عمال عقود ما قبل التشغيل، يقول المتحدث.

يوسف عجيسة عن حركة مجتمع السلم
مهندس الميكانيك الطاقوية من حامة بوزيان
يوسف عجيسة البالغ من العمر 52 سنة, من مواليد بلدية حامة بوزيان بقسنطينة وهو متزوج وأب لـ 6 أبناء، وقد تحصل على شهادة مهندس دولة في الميكانيك الطاقوية من جامعة منتوري، وظل بطالا لـ 10 سنوات إلى أن دخل قطاع التعليم ودرّس الرياضيات والميكانيك في متوسطة ثم ثانوية، ليعمل عقب ذلك بمؤسسة عمومية ثم في مديرية التجارة التي اشتغل بها لمدة 10 أعوام موازاة مع تقديمه عدة حصص بالإذاعة المحلية, واستمراره في العمل كإمام متطوع طيلة 28 سنة، قبل أن ينتخب نائبا في البرلمان عن حركة مجتمع السلم سنة 2017.
ويقول عجيسة للنصر، إن نشاطه السياسي مع حزب «حمس» بدأ منذ مرحلة الشباب، كما كان من مؤسسي الاتحاد العام الطلابي الحر بالجامعة، مضيفا أن حصوله على مقعد في البرلمان للمرة الثانية، يدفعه إلى الاستمرار في خدمة المواطنين مثلما دأب عليه في العهدة الأولى التي قال إنها شكلت لديه علاقات وفهما ورؤية دقيقة ستساعده على تقديم المزيد في ما يخص العمل على التكفل بمختلف الانشغالات المحلية.

سعد بغيجة عن حزب جبهة التحرير الوطني
القاضي السابق وعضو المجلس الشعبي الولائي
سعد بغيجة الفائز بمقعد في البرلمان عن حزب جبهة التحرير الوطني، يبلغ من العمر 72 سنة وهو متزوج وأب لـ 5 أبناء. تخرج السيد بغيجة من جامعة قسنطينة بليسانس في الحقوق بالشعبة القضائية سنة 1975 وقبل ذلك بسنة بدأ العمل كقاض بولاية قالمة ليستمر في هذا السلك إلى غاية سنة 1983 وهي فترة ترأس خلالها محكمة قسنطينة وانتُخب بالمجلس الأعلى للقضاء، وبعدها انتقل إلى مهنة المحاماة.
وقد كان بغيجة رئيس لجنة القافلة الثقافية لـ «الأفلان» خلال شبابه، ليصبح مناضلا في الحزب ابتداء من 1978، إلى أن انتُخب عضوا بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، للمرة الأولى سنة 2002 وبعدها فاز بعهدة أخرى كان خلالها رئيسا للجنة التهيئة العمرانية والتجهيز، أما في العهدة الثالثة فقد أصبح نائبا لرئيس المجلس، وهو اليوم عضو به للمرة الرابعة.
وترأس بغيجة لجنة جائزة عبد الحميد بن باديس طيلة 10 سنوات، كما عرفه القسنطينيون عبر حصة استشارات قانونية قدمها لأعوام بالإذاعة المحلية. ويهدف النائب مثلما قال للنصر، إلى سن قوانين تنسجم مع المنظومة التشريعية وتحافظ على أملاك الدولة، أما محليا فسيسعى لرفع مشاريع مجمدة منها تيليفيريك بكيرة وترامواي الخروب والمدينة الأولمبية.

علي ياحي عن القائمة الحرة «البصائر»
المحامي والإمام المتطوع ببونوارة
علي ياحي البالغ من العمر 39 سنة، يقطن بمنطقة بونوارة بقسنطينة وهو متزوج وأب لـ 4 أطفال. ويحمل النائب الجديدة شهادة ليسانس في الحقوق من جامعة منتوري بقسنطينة وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة، وماستر في التفسير وعلوم القرآن من جامعة الأمير عبد القادر، كما أنه إمام سابق وكان ينشط في مجال الأعمال الحرة، و في العمل الجمعوي.
وقبل فوزه بمقعد في البرلمان، كان السيد ياحي نائب رئيس بلدية أولاد رحمون مكلفا بالشؤون الاجتماعية والثقافية عن أحد الأحزاب، قبل أن يقرر خوض غمار الانتخابات التشريعية من باب القوائم الحرة وتحديدا قائمة “البصائر”. و يقول محدثنا إن رفع «الانشغالات الحقيقية» في قبة البرلمان، يُعتبر ضمن أولوياته القادمة، والتي من ضمنها أيضا إعادة التقسيم الإداري وزيادة عدد البلديات لتخفيف الضغط.

فاطمة الزهراء حاجي عن حزب الحرية والعدالة
معلّمة فرنسية من ديدوش مراد
السيدة فاطمة الزهراء حاجي، تبلغ من العمر 26 سنة وهي متزوجة وأم لطفلين، تخرجت من المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة سنة 2017 في تخصص اللغة الفرنسية التي تُدرٍّسها منذ 4 سنوات بإحدى ابتدائيات بلدية ديدوش مراد.
وتقول النائبة في تصريح للنصر بأنها لم تكن مناضلة في أي حزب من قبل، لكن فتح المجال للشباب من أجل الترشح للانتخابات التشريعية، جعلها، مثلما تابعت، تقرر اقتحام السباق الانتخابي عبر حزب الحرية والعدالة، حيث أكدت أنها أرادت المشاركة من قبل في الانتخابات المحلية لكن صغر سنها منعها من ذلك.وتضيف محدثنا أنها ستسعى انطلاقا من قبة البرلمان، إلى إنهاء “التفاوت” في الأجور بين موظفي مختلف الأسلاك، وإصلاح منظومة التعليم، إلى جانب دعم وتشجيع بناء اقتصاد متحرر من المحروقات بالتركيز على القطاعات الأخرى المدرة للثروة، كما تقول إن كونها المرأة الوحيدة الفائزة بمعقد في البرلمان عن ولاية قسنطينة، يضع على عاتقها مسؤولية كبيرة تعتبرها تكليفا لا تشريفا.

عبد الكريم بن خلاف عن حزب جبهة العدالة والتنمية
إطار تجاري ونقابي من ابن زياد
عبد الكريم بن خلاف البالغ من العمر 35 سنة، ابن بلدية ابن زياد، وهو متزوج وأب، متحصل على ليسانس في العلوم التجارية تخصص تسويق وشهادة وكيل معتمد لدى الجمارك وشهادة مدقق مالي. وكان البرلماني الشاب يشغل منصب رئيس مصلحة تجارية بمؤسسة عمومية بقسنطينة، وقد انخرط في النشاط السياسي مع حزب جبهة العدالة والتنمية منذ سنة 2016، أين ترأس الأمانة الولائية لأمانة الشباب والطلبة، بعدما كان الأمين العام للفرع النقابي بالمؤسسة التي يعمل بها.
ويقول بن خلاف في حديث للنصر، إن هدفه من الترشح للانتخابات المحلية كان خدمة الوطن و”إصلاح ما يمكن إصلاحه”، مؤكدا أنه سيركز على نقل انشغالات ولاية قسنطينة دون استثناء وفي كل القطاعات. وعما قيل بخصوص تطابق لقب العائلة مع لقب القيادي في حزب جبهة العدالة والتنمية والنائب السابق لخضر بن خلاف، ذكر محدثنا أن هناك صلة قرابة بعيدة بينهما، لكنه ليس ابنه ولا شقيقه مثلما أشيع، مؤكدا أن ترشحه جاء من منطلق معياري النضال وتوفر الشروط.

إبراهيم عمار عن حركة البناء الوطني
مفتش التربية والمنتخب ببلدية عين سمارة
إبراهيم عمار الفائز بمقعد في البرلمان عن حركة البناء الوطني، يبلغ من العمر 53 سنة، متزوج وأب لطفلين، متحصل على ليسانس في الفلسفة من جامعة قسنطينة سنة 1992، وهو أيضا خريج المعهد التكنولوجي للتربية برتبتي أستاذ مجاز، ثم مفتش التربية والتعليم الابتدائي اختصاص بيداغوجيا، كما أنه عضو بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين «أونباف».
وقد انتُخب السيد إبراهيم عمار وهو أيضا ناشط جمعوي، عضوا عن أحد الأحزاب السياسية، بالمجلس الشعبي البلدي بعين سمارة لعهدتين متتاليتين منذ سنة 2002 وإلى غاية 2012، وفي 2017 انتُخب مرة ثالثة لكن عن حزب حركة البناء الوطني، حيث شغل منصب نائب رئيس البلدية. ويطمح البرلماني إلى العمل على الشق الاجتماعي والسكن ومراجعة القانون الأساسي للعاملين في سلك التعليم وبالأخص النقطة الاستدلالية، مثلما أكد للنصر.

مهدي كويرة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي
إطار في ديوان التطهير ومنتخب بحامة بوزيان
مهدي كويرة البالغ من العمر 38 سنة، ينحدر من بلدية حامة بوزيان بقسنطينة وهو متزوج وأب لطفل. حصل كويرة الفائز بمقعد في البرلمان عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي على مستوى جامعي في تخصص القانون الاقتصادي، وقد التحق سنة 2010 بالديوان الوطني للتطهير الذي ترأس به مركز التكوين المهني لمهن التطهير.
ويقول البرلماني الشاب في حديث للنصر، إنه مناضل في حزب «الأرندي» منذ سنة 2001، وقد كان مكلفا بالشباب على مستواه بالحامة، وكذلك عضوا في مكتبه الولائي، كما أنه عضو منتخب بالمجلس الشعبي البلدي للبلدية ذاتها منذ سنة 2017، وترأس منذ ذلك الوقت عدة لجان كما شغل منصب نائب رئيس البلدية المكلف بالشؤون الاجتماعية.
ويطمح السيد كويرة، إلى تحسين مستوى قطاعات الشباب والرياضة والفلاحة والسكن، ببلدية حامة بوزيان و الجهة الشمالية للولاية، مثلما أكد للنصر.

الطاهر محسن عن القائمة الحرة «نخب الجزائر»
رئيس بلدية بني حميدان والإطار البنكي السابق
الطاهر محسن البالغ من العمر 44 سنة، متزوج وأب لـ 3 أبناء، وهو متحصل على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في المحاسبة والجباية من جامعة منتوري وليسانس في تخصص البنوك والتأمينات من جامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة. اشتغل محسن كموظف في الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي منذ 2003، ثم صار مديرا لوكالة التأمينات بالصندوق.
ومنذ 2012 انتُخب محسن لعهدتين متتاليتين في بلدية بني حميدان عن أحد الأحزاب السياسية، وشغل منصب نائب «المير» المكلف بالبناء والتعمير ثم رئيسا للبلدية منذ جويلية 2019. ويقول البرلماني للنصر، إنه اختار الترشح للتشريعيات عبر القائمة الحرة «نخب الجزائر» بسبب اعتراضه على المسار الذي انتهجه حزبه السابق خلال الفترة الماضية، حيث يؤكد أنه سيعمل على تحسين ظروف معيشة الطبقات الهشة خاصة بمناطق الظل وعلى تشجيع الاستثمارات بولاية قسنطينة.

محمد أنور بوشويط عن قائمة «ملتقى الوطن»
خريج إدارة الأعمال والناشط الجمعوي
محمد أنور بوشويط البالغ من العمر 38 سنة، متزوج وأب لطفلين، وقد تحصل على شهادة في إدارة الأعمال من جامعة منتوري بقسنطينة، قبل أن يدخل مجال الأعمال الحرة من خلال العمل بشركات خاصة ثم تسيير مجمع يضم عددا منها بالجزائر العاصمة.
ويخبرنا البرلماني، أنه انخرط في الحركة الطلابية منذ فترة الدراسة الجامعية كما كان مناضلا بأحد الأحزاب السياسية الذي قرر الخروج منه سنة 2017، لينتقل إلى النشاط الجمعوي وحقوق الإنسان، قبل أن يختار تتبع «طموحه السياسي» من خلال تأسيس القائمة الحرة «ملتقى الوطن» التي فاز بها بمعقد في البرلمان.
وذكر بوشويط في حديث للنصر، أنه سيعمل على «المشاركة في بناء جزائر جديدة»، إلى جانب استعادة قسنطينة لمكانتها الحقيقية، مثلما عبّر.

رشيد بوعمري عن القائمة الحرة «المصداقية»
أستاذ الإلكترونيك المتقاعد والمنتخب بزيغود يوسف
رشيد بوعمري الفائز بمعقد في البرلمان عن القائمة الحرة «المصداقية»، يبلغ من العمر 60 سنة، وهو متزوج وأب لـ 3 أبناء متحصل على شهادة ليسانس في الإلكترونيك من جامعة عنابة، بحيث تقاعد من سلك التعليم الذي عمل به طيلة 32 سنة في الطور الثانوي كأستاذ للإلكترونيك والكهرباء ببلديتي زيغود يوسف وبني حميدان.
وسبق للسيد بوعمري أن انخرط في حزب سياسي وقائمة حرة، فانتُخب منذ سنة 2002 عضوا بالمجلس الشعبي البلدي لزيغود يوسف لـ 3 عهدات إلى غاية سنة 2017، بحيث كان نائب رئيس البلدية ورئيسا للبلدية لمدة شهرين، كما أنه عضو بالمجلس الشعبي الولائي حاليا.
ويطمح البرلماني لخدمة ولاية قسنطينة وبلدية زيغود يوسف تحديدا، عبر النهوض بالتنمية المحلية، مثلما قال في حديث للنصر.
 ي.ب

الرجوع إلى الأعلى