ندّدت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، أمس، ب»التجاوزات الخطيرة التي ترتكبها مجموعات من الأشخاص والتي تفرض منطقها على مستوى الشواطئ وتقوم بابتزاز المستهلك الجزائري»، وأكدت  على ضرورة تعامل السلطات المعنية، بحزم مع هؤلاء الأشخاص  ، ومن جهة أخرى أشارت إلى عدم احترام تدابير الوقاية من فيروس كورونا على مستوى الشواطئ، مع بداية موسم  الاصطياف.

وأوضح المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، تميم فادي في تصريح للنصر ، أمس، أن المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه،  منذ سنوات وهي تتلقى شكاوى من قبل المصطافين  بخصوص استيلاء بعض الأشخاص على الشواطئ وفرضهم على المستهلك، كراء الطاولات والكراسي للاستجمام.
وفي هذا الإطار، قال إنه  كان من المفروض قمع  هذه الظاهرة ،عند ظهورها  مباشرة  في السابق ومعالجة الأمر في بدايته وذلك من خلال  المراقبة ومصادرة الوسائل المستعملة من قبل هؤلاء الأشخاص ، مضيفا  أنه عندما يكون لهؤلاء الأشخاص ، ترخيص الممارسة التجارية  لكراء الطاولات والكراسي، فلهم الحق في ممارسة النشاط ، لكن شريطة وضع الطاولات والكراسي على طرف الشاطئ بعيدا عن مكان جلوس العائلات للاستجمام ، و أن لا يفرض على العائلات كراءها ، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص، أصبحوا يحتلون الأماكن الاستراتيجية في الشواطئ ، معتبرا أن هذه الممارسات تقضي على مجانية الشواطئ.
وأوضح، تميم فادي ،  أن المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه،  كانت قد تلقت شكاوى من مصطافين بخصوص التجاوزات التي  ترتكبها مجموعات تحتل  بعض الشواطئ  أو «مافيا الشواطئ» التي استولت على الشواطئ وأصبحت تبتز المستهلك ،  وهذا خلال المواسم الماضية وأيضا في بداية الموسم الحالي،  منددا بهذه  الممارسات و قال أن المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، ضد دفع أي أتاوة، كون الشواطئ تبقى مجانية.
 ودعا المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، تميم فادي،  إلى ضرورة تعامل  السلطات المعنية، بحزم مع هؤلاء الأشخاص الذين يحتلون الشواطئ ويبتزون المستهلك الجزائري.
واعتبر المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه ، أنه من المفروض على المصالح البلدية والمصالح  المعنية التي تضمن السير الحسن لموسم الاصطياف، في حالة ملاحظة هذه الأمور، القيام بمصادرة  الوسائل التي يستعملها الشخص الذي تجاوز القانون، مشيرا إلى أهمية أن يكون هناك تضامن بين مصالح ووزارات من أجل السير الحسن لموسم الاصطياف.
ومن جانب أخر،  أشار نفس المتحدث، إلى عدم احترام المصطافين للبروتوكول الصحي على مستوى الشواطئ المزدحمة، مع بداية موسم الاصطياف،  وأيضا عدم تقيد المستهلكين بالتدابير الوقائية في مختلف المعاملات والنشاطات ومراكز التسوق التي تعرف اكتظاظا، وقال أننا نسجل هذه الأمور بقلق شديد، و نتمنى أن يمر موسم الاصطياف بسلام على المستهلك الجزائري.
    مراد -ح

الرجوع إلى الأعلى