كشفت التقارير الخاصة بقضية تجسس الأجهزة المغربية على هواتف خاصة لعدد من السياسيين والصحافيين والنشطاء، تعرض هاتف، شارل ميشيل الرئيس الحالي لمجلس الإتحاد الأوروبي "للتجسس بإستخدام برنامج "بيغاسوس" بطلب من العميل المغربي.
وكتبت جريدة "لوموند" الفرنسية أمس تحت عنوان، مشروع بيغاسوس "تم اختيار هاتف تشارلز ميشيل عندما كان رئيس وزراء بلجيكا".
وجاء في الصحيفة "اختارت الدوائر المغربية هاتف الرئيس الحالي للمجلس الأوروبي للمراقبة المحتملة في عام 2019، عندما كان رئيسا لوزراء بلاده"، مضيفة أن"العميل المغربي لشركة" "إن أس أو" غروب "الاسرائيلية، صادر رقم هاتف خاص بشارل ميشيل عندما كان رئيس وزراء بلجيكا عام 2019، مثله مثل وزير الخارجية السابق وعضو البرلمان الأوروبي لويس ميشيل، الذي تم استهداف والده أيضا وفقا لنتائج التحقيق الذي أجرته "لو سوار" و"كناك" وفوربيدن ستوريز "ولوموند و"إذاعة فرنسا" و12 من وسائل الإعلام الأخرى، مجتمعين ضمن "مشروع بيغاسوس".
"لقد تم اختيار رئيس الوزراء البلجيكي السابق، الذي تولى رئاسة المجلس الأوروبي في ديسمبر 2019، كهدف محتمل في مارس من نفس العام من قبل مستخدم برامج التجسس المغربي بيغاسوس"، تقول الجريدة، التي اشارت الى ان ذلك حدث في نفس الفترة بالنسبة للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بحسب التحقيق التعاوني الذي أجراه "مشروع بيغاسوس".
الصحيفة ذكرت بأن شارل ميشيل صرح لجريدة (لوسوار)، بالقول "كنا على علم بالتهديدات، وتم إتخاذ تدابير للحد من مخاطر هذه العملية وبرنامج التجسس".
وكشف التحقيق التعاوني الذي أجرته وسائل الأعلام تحت إسم "مشروع بيغاسوس" وجود اسم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضمن أكثر من 10 آلاف هدف تقف دولة المغرب وراء اختراقها.
وعن هذا علقت الرئاسة الفرنسية أمس الثلاثاء أنه اذا صحت المعلومات عن تجسس المغرب على الرئيس ايمانويل ماكرون فسيكون ذلك "خطير للغاية".
من جانبها أعلنت النيابة العامة في باريس فتح تحقيق حول ما تم كشفه من تعرض صحفيين فرنسيين لاختراق هواتفهم عبر برنامج "بيغاسوس" لصالح الدولة المغربية.

الرجوع إلى الأعلى