أكد رئيس جمعية الصداقة الجزائرية - الصينية، اسماعيل دبش في تصريح للنصر، أمس،  أن هناك دعم متبادل بين الجزائر والصين ، لأن الصين كذلك مستهدفة من طرف الغرب من خلال التدخل في شؤونها الداخلية ومحاولة محاصرتها في أوروبا وفي أمريكا ، اقتصاديا وحتى سياسيا .
ونفس الشيء  -كما أضاف- أن الجزائر تواجه أزمات إقليمية في محيطها الإقليمي، ومنها على الجهة الغربية ، مشيرا في هذا السياق، إلى  الاستفزازات التي يقوم بها النظام المغربي ضد الجزائر والمس بالوحدة الوطنية .
 واعتبر ، أن زيارة وزير الخارجية الصيني إلى الجزائر تزامنت مع هذا الوضع ، وقال إن تصريحه كان يتكامل مع المقاربة الجزائرية ، مبرزا أن الصينيين يرفضون تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية لدولة أخرى .
وأشار اسماعيل دبش،  إلى تدخل ممثل المغرب  في الأمم المتحدة في الشؤون الداخلية للجزائر،  وأضاف أن الصين تعاني أيضا من التدخلات في شؤونها الداخلية .
كما أكد، أن الصين تعتبر أن الشرعية الدولية والأمم المتحدة هي المصدر الأساسي لتسوية جميع المشاكل العالمية وخاصة قضايا تصفية الاستعمار، مبرزا أن التكامل الصيني الجزائري أصبح متطابقا .
كما أبرز رئيس جمعية الصداقة الجزائرية - الصينية  العلاقات الاستراتيجية، مشيرا إلى أن البلدين في طريق إنجاز مشاريع جد ضخمة تؤهل الجزائر عن طريق الشراكة واكتساب التكنولوجيا في السنوات القليلة القادمة لتكون قوة اقتصادية وإقليمية ومصدر اقتصادي إقليمي، وتكون هناك شراكة من خلال دخول الجزائر لطريق الحرير الجديد أو الحزام، ما يجعل التكامل الجزائري الصيني استراتيجيا في العلاقات الجزائرية  الإفريقية والعلاقات الجزائرية العربية أو العلاقات الجزائرية الأوروبية من خلال ميناء شرشال .
وأشار إلى الشراكة بين البلدين،  لتجسيد خط سكة حديدية من الشمال إلى الجنوب الجزائري  و استكمال الطريق الإفريقي الذي تم إنجازه  والشراكة  أيضا من خلال بناء  المصانع،  ستجعل الجزائر والصين دولتين ايجابيتين في المنطقة ككل، لافتا  إلى الشراكة فيما يخص إنجاز مصانع لتكرير البترول في  الجزائر،  معتبرا أن تجسيد هذه المصانع يعطي للجزائر استقلالية، بحيث لن تكون الجزائر بحاجة إلى استيراد البنزين وهذه عملية استراتيجية أيضا.       
م - ح

الرجوع إلى الأعلى