توقع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، استمرار الاستقرار المسجل في أسعار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى تراجع الطلب على المنتوجات  الاستهلاكية، بنسبة تصل إلى 40 بالمئة بعد شهر رمضان الكريم،  وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار الخضر والفواكه بنسبة تقدر بـ 40 بالمئة وكذا انخفاض أسعار اللحوم البيضاء في الأسواق في ظل وفرة المنتوجات ووعي المستهلكين بأهمية ترشيد الاستهلاك وتجنب اللهفة وتفادي التبذير.
وأكد الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حزاب بن شهرة في تصريح للنصر، أمس، تسجيل انخفاض في أسعار المنتوجات الفلاحية مؤخرا، حيث أرجع أسباب تراجع أسعار الخضر والفواكه على مستوى الأسواق في الفترة الأخيرة، لعدة أسباب ومنها تراجع الطلب على المنتوجات من قبل المستهلكين، بعد تلك اللهفة الكبيرة التي سجلت خلال شهر رمضان الكريم، والإقبال الكبير من قبل المواطنين، على شراء المواد، مع ارتفاع أسعارها في تلك الفترة، ما أدى إلى زيادة في قيمة الإنفاق بالنسبة للعائلات خلال رمضان. وأوضح الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن الطلب على المواد الاستهلاكية تراجع بنسبة تتراوح بين 35 إلى 40 بالمئة، بعد شهر رمضان الكريم، ما أدى إلى انخفاض الأسعار ، مشيرا في هذا السياق ، إلى انخفاض أسعار الخضر والفواكه بنسبة 40 بالمئة، لافتا في هذا الصدد إلى الوفرة المسجلة، بالنسبة لمادة البطاطا ، مع دخول كميات كبيرة من المحاصيل إلى الأسواق وانخفاض أسعار هذه المادة.
 من جانب آخر،  قدر المتحدث ذاته، الانخفاض المسجل في أسعار اللحوم البيضاء، بنسبة 100 بالمئة تقريبا، في ظل نقص الطلب ووفرة المنتوج.
وأوضح الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، حزاب بن شهرة، أن السلع متوفرة اليوم بأسعار معقولة. كما توقع نفس المتحدث، استمرار استقرار الأسعار، في ظل وعي المستهلكين بضرورة ترشيد الاستهلاك والاكتفاء بشراء الضروريات والابتعاد عن اللهفة .
وفي هذا الإطار، أبرز الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أهمية دور المستهلك ومساهمته في تراجع الأسعار، من خلال تحسين الاستهلاك، و شراء الكميات التي يحتاجها فقط وتجنب تبذير المواد.                      مراد- ح

الرجوع إلى الأعلى