منح بنك الفلاحة والتنمية الريفية، إلى غاية 30 من شهر جوان الماضي تمويلات تقدر بـ 79 مليار دينار، تصل مدة سدادها إلى 10 سنوات، نالت فيها تربية الأغنام أكبر حصة بـ 10 مليار دينار، تليها غرف التبريد بـ 10.4 مليار دينار، ثم تربية الأبقار بـ 9.7 مليار دينار.
كشف المدير العام لبنك «بدر» محمد بوراي، خلال جلسة استماع بالمجلس الشعبي الوطني، تفاصيل عن العروض التي يقترحها البنك على الفلاحين مثل قرضي «التحدي» و"الرفيق"، وقيمة التمويلات الممنوحة للفلاحين والمربين، وأوضح أن الأول عبارة عن قرض استثماري محسّن يمنح في إطار إنشاء مستثمرات جديدة للفلاحة وتربية الحيوانات على الأراضي الزراعية غير المستغلة التابعة للمتعاملين الخواص أو الملكية الخاصة للدولة، وذلك بشرط أن يكون المشروع موافقا عليه من قبل مصالح الفلاحة، مع الإشارة إلى أن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري تتولى تغطية الفوائد المترتبة.
وبلغة الأرقام، كشف المسؤول الأول عن البنك أنه وإلى غاية 30 من شهر جوان الماضي تم منح تمويلات تقدر بـ 79 مليار دينار، تصل مدة سدادها إلى 10 سنوات، نالت فيها تربية الأغنام أكبر حصة بـ 10 مليار دينار، تليها غرف التبريد بـ 10.4 مليار دينار، ثم تربية الأبقار بـ 9.7 مليار دينار.
وجاء في العرض أن قطاع الصيد البحري اقتنى 27 باخرة صيد سمك التونة بقيمة تفوق 5 مليار دينار، فيما تم تمويل 56 مشروع تربية المائيات بقيمة 9.2 مليار دينار وقدرت قيمة الديون المتعثرة بـ 30 مليار دينار.
وبخصوص قرض «الرفيق»، أوضح السيد بواري بأنه من القروض الموسمية التي تم تدعيمها تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية حيث يمنح بدون فائدة وبدون أية ضمانات لصالح الفلاحين الناشطين في قطاعي الحبوب والحبوب الجافة.
وعلى صعيد آخر، أشار المتحدث إلى الحملات التحسيسية التي قام بها الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين رفقة البنك من أجل الاستفادة من قرض الرفيق، وكشف عن إحصائيات للسداسي الأول من السنة الجارية تبين أنه تم منح 283 مليار دينار كقروض استفاد منها 182 فلاحا، بينما قدرت المستحقات غير المدفوعة 18 مليار دينار، وكانت الحصة الكبرى لشعبة الحبوب بقيمة 155 مليار دينار، تليها شعبة تربية الدواجن بـ 44 مليار دينار ثم شعبة البطاطا بـ 28 مليار دينار، فيما قدرت التمويلات المتعثرة غير المدفوعة بـ 2.3 مليار دينار.                         ع س

الرجوع إلى الأعلى