* تمويل عمرة منتسبي القطاع بنسبة 50 بالمائة
ينتظر أن تتوج أشغال الجمعية العامة للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية، اليوم الأربعاء، بالاتفاق على قرار لتثمين قيمة بعض السلف والمنح والمساعدات الاجتماعية إلى جانب الفصل النهائي في القرار المتعلق بصب منحة كوفيد لما لا يقل عن 20 ألف مستفيد ممن سبق لهم وأن أودعوا ملفاتهم.

وأوضح رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية عبد القدر حمادوش، في تصريح للنصر، أمس، بأن الجمعية العامة للجنة التي يحضرها ممثلون لـ 60 مديرية تربية من كل ولايات الوطن، تواصل أشغالها منذ ول أمس،  مشيرا إلى أنه قد تم عرض التقريرين الأدبي و المالي، في انتظار الفصل اليوم الأربعاء في المقترحات الداعية إلى إدراج زيادات في قيمة بعض المنح إلى جانب السلفيات والمساعدات التضامنية، بما يتلاءم والقدرة الشرائية لمختلف الفئات العمالية للقطاع.
وأفاد ذات المسؤول في هذا الصدد بأن جدول أعمال الجمعية العامة يتضمن دراسة أهم الانشغالات التي تم طرحها خلال الندوات الجهوية المنعقدة خلال الفترة الأخيرة، سيما ما تعلق منها بمطلب رفع قيمة مختلف المنح و السلفيات التي اعتادت اللجنة تقديمها لعمال وموظفي و متقاعدي القطاع، مؤكدا بأن التوجه العام يجمع على ضرورة إعادة النظر في الضوابط المحدّدة لمختلف القيم المالية للمنح والمساعدات التي تَعُود – كما ذكر -  إلى جوان 1916،.
و أشار حمادوش في هذا الصدد إلى أن الجمعية العامة تعتبر السيدة في الفصل في نسبة الزيادة في قيم المنح والسلفيات والمساعدات التضامنية وكذا في قيمة منحة كوفيد التي بلغ عدد مستحقيها الذين أصيبوا بالفيروس في عز انتشار الجائحة، والذين سبق وأن أودعوا ملفاتهم والمقدر عددهم بحوالي 20 ألف موظف من بين عشرات الآلاف الذين أصيبوا بالوباء.
من جهة أخرى ذكر المتحدث بأنه قد تم استئناف البرنامج العادي للجنة المتضمن مختلف النشاطات سيما تلك التي كانت قد توقفت بسبب الأزمة الصحية الناجمة تفشي فيروس كورونا خلال السنوات الأخيرة، على غرار البرنامج الثقافي والترفيهي والرحلات الخارجية بينها العمرة نصف المجانية.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن التئام الجمعية العامة للجنة الوطنية جاء بعد حصولها على قرار اعتماد الميزانية السنوية للعام الجاري 2022، ما سيسمح لها بضبط برنامجها المتضمن كل النشاطات.
وينتظر – حسب المتحدث -  أن يكون المعنيون برحلات العمرة، بعد انعقاد الجمعية العامة التي سيتم على ضوئها ضبط البرنامج السنوي والانتهاء من كل الإجراءات المرتبطة بصب الميزانية، على موعد مع القرعة، التي طالما انتظرها كثيرون، مبرزا بأن اللجنة الوطنية ستلتزم بدفع 50 بالمائة من قيمة رحلة العمرة على أن يتكفل كل واحد من المعنيين بتسديد نسبة الـ 50 بالمائة المتبقية من التكاليف، وقال أن الدعوة موجهة للجميع لإيداع ملفاتهم على مستوى اللجان الولائية.
وكان رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية، قد أشار في تصريح سابق للنصر، بأن الأولوية ستمنح خلال تحديد البرنامج السنوي للميزانية، لدفع المنح والمساعدات الاجتماعية والتضامنية،( منح الأرامل والمعوقين )،  وتلك المتعلقة بالجانب الصحي (تكاليف العمليات الجراحية والأشعة والتحاليل الطبية)، بنسبة 100 بالمائة للمستفيدين المعنيين، على أن يقسم العلاف المالي المتبقي من الميزانية على النشاطات الأخرى سواء الثقافية منها والترفيه كالمخيمات الصيفية والرحلات الخارجية سواء السياحية منها أو رحلات العمرة.
وبخصوص السُّلف الاجتماعية، أفاد المتحدث بأنها غير مكفولة للجميع، على عكس المنح والمساعدات التضامنية، المكفولة للجميع كمنح الوفاة والزواج والختان، وأن منح السلف سيتم وفق مقاييس محددة كما جرت عليه العادة،›› لأنها تكلف مبالغ مالية كبيرة››.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى