أكد، أمس، مصطفى حيداوي رئيس المجلس الأعلى للشباب، بأن الإرداة السياسية في البلاد صادقة اتجاه الشباب، بدليل الإجراءات الموجهة لهم و الالتزام بتعهدات الرئيس لمرافقة الشباب في بناء الجزائر الجديدة.
وقال، مصطفى حيداوي، على هامش إعطاء إشارة انطلاق المجموعات الشبابية المركزة بجيجل، بأن الإرادة السياسية بالجزائر هذه المرة صادقة اتجاه الشباب، مؤكدا أنه و بحكم موقعه يلتمس في كل مرة، الاهتمام الكبير بالمساحات الشبابية الموجودة في الجزائر، مشيرا، بأن الفرصة التي منحت للشباب تاريخية، على عكس الفترة السابقة التي عاش فيها الشباب التهميش و المعاناة في صمت، مضيفا بأن الإرادة السياسية جاءت هذه المرة مرافقة للشباب، الذي يسجل حضوره في الديناميكية التنموية التي تشهدها البلاد.
و أكد في ذات الصدد أن المجلس الأعلى للشباب مؤسسة دستورية ، كونه يمثل مساحة كبيرة من الشعب الجزائري، مشيرا إلى أن المجلس ليس للشكليات، بل مجلس يرافق المسعى الجديد، و أشار بأن تعهدات الرئيس كانت بجعل الشباب محورا هاما للنهوض بالبلاد و محورا للتنمية، أين، تم دسترة المجلس الأعلى للشباب و تنصيب المجلس، رافقتها إصلاحات لخدمة الشباب و منح امتيازات عديدة بالإضافة إلى  تعزيز مكانة الشباب في المشهد الانتخابي.
وقال حيداوي، بأن شباب الأمس، و هم يحررون الوطن من المستعمر، فكروا خارج الصندوق بأنه يمكن إحداث تغيير جذري في الجزائر، و بلورة فكرة الثورة، التي أنتجت استقلالا، ما يحتم في الوقت الراهن التفكير من جديد نحو مستقبل زاهر يبنى بسواعد الشباب، و الأولوية حسبه، هي أولوية التغيير في الممارسات، معتبرا أنها فرصة تاريخية و سابقة في تاريخ البلاد، و التي تقتضي الاستفادة من القدرات التي يملكها الشباب، مع التماس صدق الإرادة السياسية في التعاطي و التفاعل مع شباب الجزائر، و يجب حسبه استغلال الفرصة.
و أشار، رئيس المجلس الأعلى للشباب، بأن لحظة الوعي التي نعيشها حاليا، تتطلب أن تتضافر الجهود لإحداث التغيير “ تغيير تشاركي”، ومشروع المجموعات الشبابية المركزة، لا يعتبر نشاط شعبوي حسبه، بل يعتبر نشاط استراتجي نحو تغيير أفضل، سيسمح بإنجاز رؤية و خطة و مخطط عملي محدد المعالم، يجعل المنظومة الشبابية واعية بممارسات جديدة، و قال بأن أمله أن يكون التفاعل نوعي و المخارج نوعية.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى