أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، وقوف الجزائر إلى جانب سوريا وتركيا في المحنة التي يمران بها، وذلك في اتصالين هاتفيين مع نظيريه السوري، بشار الأسد، و التركي، رجب طيب أردوغان، حيث جدد لهما خلالها، تعازيه الخالصة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، حسب ما أورده بيانان لرئاسة الجمهورية.
وجاء في البيان الأول: «أجرى، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية مع أخيه بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، جدد له فيها باسمه وباسم الشعب الجزائري تعازيه الخالصة، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، مؤكدا له وقوف الجزائر ومساهمتها في التخفيف من هذه المحنة على الشعب السوري الشقيق».
ومن جهته، «شكر الرئيس السوري أخاه السيد رئيس الجمهورية على موقفه الأخوي النبيل المتضامن، معربا عن تقديره الكبير للتضامن المتأصل في الشعب الجزائري، لاسيما وأن الجزائر أول من استجاب لنداء المساعدة، مؤكدا بذات المناسبة أن سوريا تدرك في مثل هذه الظروف مواقف وخصال الشعب الجزائري ولن تتردد في طلب أي مساعدة من الشقيقة الجزائر».
وجاء في البيان الثاني: «أجرى، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية مع أخيه السيد رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، جدد له فيها باسمه وباسم الشعب الجزائري تعازيه الخالصة في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة من جنوب شرق تركيا».
كما أكد الرئيس تبون للسيد أردوغان «وقوف الجزائر إلى جانب الشقيقة تركيا لتجاوز هذه المحنة التي ألمت بالشعب التركي الشقيق»، يضيف المصدر ذاته.
ومن جهته -يتابع المصدر- «شكر الرئيس التركي أخاه رئيس الجمهورية، لتقديم يد العون والمساعدة منذ الساعات الأولى للفاجعة الأليمة، مقدرا الموقف المتضامن للجزائر».
وبدوره، جدد السيد رئيس الجمهورية «استعداد الجزائر لتقديم وإرسال كل المساعدات للشقيقة تركيا»، وفقا لما تضمنه بيان رئاسة الجمهورية.

الرجوع إلى الأعلى