جدد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية إسماعيل هنية ، أول أمس بالجزائر، الالتزام «بإعلان الجزائر» للمصالحة الفلسطينية، كما أكد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، الالتزام بمبادرة لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية لإقامة الدولة المستقلة، مشددا على أنها حتمية لا بد من تحقيقها لاستجماع كل القوى ومواجهة الاحتلال.
استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أول أمس، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، إسماعيل هنية، كما استقبل، عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، والوفد المرافق له، حسب ما جاء في بيانين للمجلس.
و أكد بوغالي خلال لقائه بهنية والوفد المرافق له، على «احتضان الجزائر للقضية الفلسطينية، والدعم الكامل للشعب الفلسطيني، والالتزام الثابت لمساندة القضية في المحافل الإقليمية والدولية، وكذا تشجيع الوحدة الفلسطينية خدمة للمصالح الفلسطينية».
من جهته، عبر هنية -حسب المصدر ذاته- عن «سعادته لتواجده تحت قبة البرلمان الجزائري، وشكره للجزائر حكومة وشعبا على المواقف الثابتة والمساندة للفلسطينيين على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية»، مثمنا بالمناسبة جهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لنصرة القضية الفلسطينية ولم شمل البيت الفلسطيني.
كما استعرض هنية الوضع داخل الأراضي الفلسطينية، والمتغيرات على الصعيدين الإقليمي والدولي وتأثيرها على مسار القضية.
من جهة أخرى، و خلال لقائه بعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، عباس زكي، جدد بوغالي مواقف الجزائر الداعمة والثابتة إزاء القضية الفلسطينية وما تكتسيه من أهمية محورية بالنسبة للجزائر وللأمة العربية، مذكرا بالمناسبة بمبادرة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لعقد قمة لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية والتي جسدها إعلان الجزائر التاريخي وكذا جهود الدبلوماسية البرلمانية لنصرة القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية.
وأشار رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى أن «الجزائر ستظل بكل إمكانياتها في خدمة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية».
من جهته، عبر زكي، عن «تقديره العميق لكون الجزائر حاضنة للقضية الفلسطينية في كل محطاتها وآخرها مشروع احتواء الانقسام في الساحة وذكر بأن القضية الفلسطينية تعني «إقامة دولة كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس».
كما انتهز زكي السانحة ليشكر الجزائر التي ألقت بثقلها وبمواقفها الثابتة لدعم القضية الفلسطينية وكذا تثمين جهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وسعيه لإنجاح اللقاء التاريخي بين الفصائل لاسيما في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها فلسطين المحتلة .
وأكد الالتزام بمبادرة لم الشمل وتحقيق الوحدة الفلسطينية لإقامة الدولة المستقلة، مشددا على أنها حتمية لا بد من تحقيقها لاستجماع كل القوى ومواجهة الاحتلال.
يذكر أن اللقاءين، حضرهما كل من السيد سليم مراح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية والسيد حمزة حملاوي رئيس المجموعة البرلمانية للأخوة والصداقة الجزائر- فلسطين، حسب ذات المصدر.
ق.و

الرجوع إلى الأعلى