استحدثت قيادة الدرك الوطني خلايا مطاردة تابعة لوحدات أمن الطرقات لقمع مرتكبي المناورات الخطيرة، وأشارت عبر صفحة " طريقي " على "الفايسبوك" بأن هذه الخلايا المستحدثة تتمثل مهامها في مطاردة مرتكبي المناورات الخطيرة، خصوصا وأن هذه السلوكيات من شأنها تعريض حياة مستعملي الطرقات للخطر.
ونشرت مصالح الدرك الوطني على صفحة "طريقي" عددا من الفيديوهات لنشاط هذه الخلايا الجديدة المستحدثة و هي تطارد مرتكبي المناورات الخطيرة خصوصا بالطرقات السريعة بالجزائر العاصمة، وتوقيف أصحاب المركبات مرتكبي هذه التجاوزات و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة المناورات الخطيرة بالطرقات خاصة السريعة منها، بحيث يستعمل أصحاب بعض المركبات سرعة فائقة مع التجاوز على اليمين وبالشريط الاستعجالي، وغالبا ما تؤدي هذه المناورات إلى وقوع حوادث مرور خطيرة، كما تعرض أصحاب المركبات الآخرين للخطر نتيجة هذه المناورات.
و قد استحسن المواطنون عبر موقع التواصل الاجتماعي " الفايسبوك " استحداث خلايا لمطاردة مرتكبي المناورات في الطرقات لما لها من أهمية كبيرة في ردع أصحاب المركبات الذين يرتكبون تجاوزات خطيرة في الطرقات ويعرضون حياتهم وحياة غيرهم للخطر.
من جهة أخرى أوضحت قيادة الدرك الوطني عبر  صفحة " طريقي" بأن حوادث المرور، يبقى المسبب الرئيسي لها هو عدم احترام قواعد المرور، خصوصا الإفراط في السرعة و التجاوز الخطير و كذا استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة، وعدم احترام مسافة الأمان.
وبمناسبة شهر رمضان نظمت مصالح الدرك الوطني حملات تحسيسية لتوعية المواطنين بضرورة احترام قواعد المرور أثناء السياقة لتفادي حوادث السير، وأطلقت مصالح الدرك حملة "صوم في لمان" وقدمت للسائقين مجموعة من الإرشادات الخاصة بالسياقة أثناء الصيام، وفي السياق ذاته نظمت مصالح الدرك الوطني حملة تحسيسية مماثلة تتعلق بخطر النعاس أثناء السياقة خصوصا في شهر رمضان حيث تقل ساعات النوم لدى غالبية الناس، ونصحت مستعملي الطريق بأخذ قسط كاف من الراحة عند الشعور بالتعب والنعاس.
نورالدين ع 

الرجوع إلى الأعلى