أشرف رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم، مساء أول أمس بالعاصمة، على الإطلاق الرسمي للحملة الوطنية تضامن رمضان لبرنامج "بنك الإطعام الجزائري " في طبعته لسنة 2023، التي تهدف إلى تقديم العون والمساعدات للعائلات المعوزة  خلال الشهر الفضيل.
وتسعى هذه الحملة المنظمة من طرف جمعية ''سيدرا''، إلى تقديم يد العون للعائلات المحتاجة والفقيرة وذلك عن طريق  توزيع طرود غذائية وتبرعات مالية ، حسب ما صرح به رئيس الجمعية نسيم فيلالي، للنصر، مبرزا بأن مبادرة '' بنك الإطعام الجزائري ''، تقدم مساعداتها طيلة أيام السنة، إلا أن الجمعية كما أضاف – تكثف نشاطها خلال شهر رمضان المبارك تحت مسمى تضامن رمضان، عبر العديد من الولايات التي تتواجد فيها فروع للجمعية.
وأعرب فيلالي بذات المناسبة عن اعتزازه بالأعداد الكبيرة للشباب الجزائري المتطوع في صفوف جمعيات المجتمع المدني الذين حضروا للمشاركة في طبعة هذه السنة من الحملة الوطنية التضامنية التي تنظم خلال شهر الصيام والتي نوه بكونها تتم في أجواء أخوية و عائلية استثنائية يطبعها التراحم والتكافل الاجتماعي.
وبخصوص مصدر التبرعات التي تصل إلى الجمعية في إطار هذه الحملة فأفاد بأنها تأتي من طرف المؤسسات الاقتصادية الخاصة وبعض المحسنين، فيما أشار إلى أن الجمعية تستهدف توزيع 1000 طرد غذائي يحتوي على مختلف المواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك على الأقل.
وبذات المناسبة أشاد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني في تصريح للصحافة بمثل هذه المبادرات التضامنية لاسيما خلال الشهر الفضيل، مبرزا أن التضامن والتآزر هما من سمات المجتمع الجزائري.
وأوضح بن براهم أن الحملة الوطنية تضامن رمضان برنامج "بنك الإطعام الجزائري"، أثبتت مرة أخرى وجود تعبئة وتجند كبير لشباب الأحياء الشعبية تطوعا لإنجاح أي عمل تضامني، كما حيا المتحدث، دعم السلطات المحلية والقطاع الاقتصادي العمومي والخاص، لهذه المبادرة التضامنية.
وفي الأخير شدد بن براهم على ضرورة "التزام الجمعيات والشباب المتطوع المجند للعمل في هذه المبادرة بحفظ كرامة المستفيدين ومراعاة أخلاقيات العمل التضامني".
تجدر الإشارة إلى أن جمعية ''سيدرا '' تحيي هذا العام، السنة العاشرة من تأسيس ''بنك الإطعام الجزائري ''، الذي يشارك في إنجاحه شباب متطوعون من مختلف الأحياء الشعبية بالعاصمة ومن مختلف أنحاء الوطن والذين يحرصون كما قال رئيس جمعية ''سيدرا'' في كل مناسبة على إرساء و نشر و تعزيز قيم التضامن و التعاون، وهو البرنامج الذي ساهم حسب المتحدث في إدخال الفرحة والبهجة لصالح عشرات الآلاف من العائلات الفقيرة والمعوزة.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى