السماح للنقابات والأولياء بحضور الامتحانات الوطنية بصفة ملاحظين
أعلن رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد، أمس الأحد، عن لقاء سيجمع هذا الأسبوع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بالشركاء الاجتماعيين، تحضيرا للامتحانات الوطنية، كاشفا عن تمكينهم كممثلي الأولياء والنقابات لأول مرة من القيام بدور الملاحظين، وبالتواجد داخل مراكز الإجراء، على غرار ما حدث في مسابقة توظيف الأساتذة، مرحبا بهذا القرار، الذي سيضفي حسبه مزيدا من المصداقية على هذه المواعيد، كاشفا في منتدى يومية المجاهد عن استعداد تنظيمه لرفع تقرير مفصل إلى الوصاية بخصوص حالات الغيبات التي شهدتها العديد من الثانويات، تزامنا مع انطلاق البكالوريا التجريبية، مع اقتراح جملة من الحلول، من بينها ضرورة إدراج البطاقة التركيبية، بداية من العام القادم كي يستمر التقويم إلى غاية الفصل الثالث ومعاقبة الراسبين في البكالوريا بحرمانهم من إعادة السنة، مع تأجيل تسليم استدعاءات البكالوريا إلى الأسبوع الأخير الذي يسبق تنظيم هذه الامتحانات.
واقترح رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ على الوزيرة تمكين التلاميذ المعيدين من فرصة ثالثة، قبل إحالتهم إلى الحياة العملية، بغض النظر عن المعدل أو السن الذي بلغوه، بحجة التقليص من حدة التسرب المدرسي، وكذا من اتساع ظاهرة الانحراف، وبرر موقفه بأن العديد من التلاميذ الذين استفادوا في سنوات سابقة من نظام الإنقاذ الذي كان معتمدا في شهادة البكالوريا، هم اليوم إطارات وموظفون يمارسون مهامهم على أكمل وجه، فضلا عن ضرورة مراجعة كيفية توجيه التلاميذ إلى الفروع عند الانتقال إلى المستوى الثانوي والتخصصات التي لا يرغبون فيها، التي قد تدفعهم إلى هجران مقاعد الدراسة.
و بخصوص تقدم البرامج، أفاد المصدر أن الاستطلاع الميداني الذي قام به التنظيم عبر الولايات، اظهر أن تنفيذ البرامج بلغ نسبة 95 في المائة، بفضل استقرار الموسم، وقلة تأثير التقلبات الجوية على السير العادي للدروس خلافا لمواسم ماضية.                      لطيفة ـ ب

الرجوع إلى الأعلى