اتفاق الأوبك بالجزائر ردّ قوي على الأطراف المشكّكة
قال مصطفى مقيدش نائب رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي، أول أمس، بأن تتويج الاجتماع الاستثنائي لمنظمة الأوبك بالجزائر بقرارات تاريخية بخفض الإنتاج إلى مستوى يتراوح بين 5. 32 مليون برميل يوميا إلى 33 مليون برميل يوميا يعد ردّا قويا على الأطراف المشككة بخصوص خفض و تسقيف إنتاج النفط. وأوضح مصطفى مقيدش نائب رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي في تصريح إذاعي، أن القرارات التي خرج بها الاجتماع الاستثنائي لمنظمة الأوبك بالجزائر بخفض الإنتاج إلى مستوى يتراوح بين 5. 32 و 33 مليون برميل يوميا يعتبر ردا لبعض وسائل الإعلام الوطنية و الأجنبية التي أبدت تشاؤما قبل وحتى خلال اللقاء. وفي هذا الإطار، أكد مصطفى مقيدش أنه « بعد اللقاءات التي باءت بالفشل على غرار لقاء الدوحة الذي جمع الدول المستهلكة للبترول و المجلس الوزاري للدول الأعضاء في الأوبك بفيينا يمكننا القول بأن اجتماع الجزائر التشاوري الذي تحول إلى لقاء استثنائي يعد تاريخيا، وهذا بفضل جهود الوفد الجزائري الذي عمل منذ أشهر على إنجاح هذا الاجتماع «
كما توقع مصطفى مقيدش بأن يساهم القرار الذي اتخذته دول منظمة الأوبك بالجزائر في تراجع عجزالميزانية، الذي بلغ ما يقارب 1.770 مليار دينار مع نهاية السداسي الأول لـ 2016 أي بنسبة 70 بالمائة من العجز المتوقع لكل سنة 2016 .    
ق و

الرجوع إلى الأعلى