•جلول حجيمي: ما حدث سلوك غريب عن المجتمع الجزائري
أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أنها اتخذت بصورة آنية كل الإجراءات اللازمة، بخصوص الاعتداءات التي تعرض لها بعض الأئمة مؤخرا، حيث تم إسداء أوامر مستعجلة للولاة وكذا مصالح الأمن الوطني لضمان أمن الأئمة وتوفير لهم كل الحماية والظروف المواتية من أجل ممارسة مهامهم النبيلة، معتبرة أن هذه الاعتداءات تبقى معزولة.
وأفادت  وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية  في بيان لها، أمس السبت، أنها “واعية بالانشغالات الأخيرة لأئمتنا بخصوص الاعتداءات التي تعرضوا لها مؤخرا بالضرب والشتم والتي تبقى معزولة» موضحة في هذا الإطار بأنها “اتخذت بصورة آنية كل الإجراءات اللازمة أمام هذا الوضع، وذلك بإسداء أوامر مستعجلة للسيدات والسادة الولاة وكذا مصالح الأمن الوطني قصد ضمان أمن وسكينة أئمتنا وتوفير لهم كل الحماية والظروف المواتية من أجل ممارسة مهامهم النبيلة».
ومن جانبه، عبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، جلول حجيمي، عن شكره لوزارة الداخلية لاستجابتها لمطالب الأئمة وقال في هذا الصدد، نحن نشكر وزير الداخلية على هذه الالتفاتة وعلى هذا الموقف ونحن نتدارس قضايانا مع كل المختصين ومع كل الهيئات في إطار هادئ وعاقل وسلمي حفاظا على لحمة الجزائر ، مضيفا في تصريح للنصر ، أمس، أن هذه الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تأتي استجابة لمطالب الأئمة من أجل توفير الحماية لهم، مضيفا في السياق ذاته أن موقف وزارة الداخلية يعد من المواقف الطيبة التي ترجع البسمة والهدوء في القطاع ، واعتبر أن الاعتداءات على بعض الأئمة وكأنها موجة مسلطة على الأئمة أصحاب المرجعية الوطنية، مضيفا في السياق ذاته أن الجهات التي تعتدي على الأئمة هي جهات مخالفة للمرجعية.
وقال حجيمي، أن الاعتداء على بعض الأئمة سلوك غريب عن المجتمع الجزائري وهي ظاهرة غريبة لم تعرفها الجزائر من قبل، وأضاف في نفس الإطار، أن هذه الاعتداءات غير مشروعة وغير مقبولة وغير منطقية لأنها تتجاوز كل الخطوط الحمراء وربما اعتبرناها في البداية -كما قال- أنها قضايا انفرادية، لكن لما أصبحت الاعتداءات تسجل من منطقة إلى أخرى  أصبح لزاما علينا أن نحمي أنفسنا ولجأنا إلى مؤسسات الدولة ومن هنا وزارة الداخلية استجابت وأعطت تعليمات بخصوص هذا الموضوع، ولفت إلى بعض حالات الاعتداءات التي سجلت حسبه في معسكر وعين تموشنت ومناطق أخرى.
 مراد – ح

الرجوع إلى الأعلى