صبت نتائج الجولة ال26 لحساب بطولة الرابطة المحترفة الأولى، في صالح رائد الترتيب فريق شباب قسنطينة، الذي بعدما حقق الأهم بفوزه على الضيف اتحاد الجزائر، وسع الفارق عن أقرب المنافسين مولودية العاصمة إلى 6 نقاط كاملة، قبل 4 جولات عن نهاية الموسم.
فيما كان دفاع تاجنانت أكبر المستفيدين من مخلفات هذه الجولة، بعد تمرده على العوامل الكلاسيكية، وتمكن تشكيلة الدفاع من حسم «نهائي البقاء» لصالحها، وعودتها بفوز وزنه من ذهب، من ملعب أول نوفمبر بالحراش على حساب الاتحاد المحلي، الذي رهن مقعده ضمن حظيرة الكبار.
ولم يكن أكبر المتفائلين من محبي أسرة السنافر ينتظرون سيناريو مثل الذي أفرزته جولة الأمس، سواء بنتيجتي الملاحقين مولودية الجزائر ووهران المنهزمين أمام نصر حسين داي وأولمبي المدية على التوالي، أو فيما يتعلق بسيناريو مواجهة ملعب الشهيد حملاوي، التي حبست أنفاس السنافر، حتى أنهم انتظروا الوقت الضائع، قبل أن تمكنهم رأسية بلعميري من إطلاق العنان للأفراح، بتخطي عقبة سوسطارة في مواجهة مجنونة، وباقتراب فريقهم من حسم ثاني لقب في تاريخه الطويل.
كما شكل الفوز، الذي حققه أشبال التونسي حمادي الدو أكبر مفاجآت  جولة الأمس، بعدما قلبوا الطاولة على المستضيف اتحاد الحراش، الذي رهن حظوظه، بالمقابل سمح هذا الانتصار لزملاء الحارس ليتيم من التنفس واسترجاع كل حظوظ البقاء، وهو نفس ما حققه فريق اتحاد بسكرة، الذي استعاد نغمة الانتصارات بعد عودة مدربه نذير لكناوي وتمكنوا من هزم الضيف الثقيل بارادو، وتدعيم الرصيد ب3 نقاط، قد يكون وزنها من ذهب فيما تبقى من مشوار.
جولة الأمس، التي كان فيها الوفاق السطايفي في نزهة، بعدما دك شباك شبان البليدة بخماسية في مواجهة استعراضية، عرفت مواصلة نصر حسين داي تسلق سلم الترتيب، بعد انتصار مثير في «ديربي» صعب، خطفت به المركز الثالث من مولودية وهران، التي تواصل أكل خبزها الأسود، فيما كان الخاسر الأكبر اتحاد بلعباس، الذي دخل دائرة الفرق المهددة بالسقوط، بعد الهزيمة أمام شبيبة الساورة، بعدما صار يبتعد بنقطتين فقط عن أول النازلين خضراء الزيبان، بالمقابل واصلت الشبيبة القبائلية صحوتها، ودعمت رصيها بنقطة كانت محصلة صمودها وإجبارها لأبناء العقيبة على اقتسام زاد اللقاء الذي جمعهما بملعب 20 أوت.
ك - كريم

الرجوع إلى الأعلى