زكى أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بالإجماع التقريرين المالي والأدبي لنشاطات المكتب الفيدرالي الخاصة بالسنة الأولى، من عهدة الطاقم الذي يرأسه خير الدين زطشي، وذلك خلال الدورة العادية المنعقدة صبيحة أمس بمركز سيدي موسى، الأمر الذي سمح بتلقي المكتب الفيدرالي الحالي الضوء الأخضر، لمواصلة مهامه بصفة عادية إلى غاية نهاية العهدة.
الجمعية العامة، التي حضرها 92 عضوا من أصل 112 مسجلا، كانت أشغالها في جلسة مغلقة، بعيدا عن أعين الإعلاميين، في إجراء يتم العمل به للمرة الثالثة على التوالي، ولو أن تواجد الرئيس السابق للفاف محمد روراوة ضمن الحضور، كان قد جعل الكثير من المتتبعين يتنبأون بالنجاح في تنفيذ مخطط انقلابي، وسحب البساط من تحت قدمي زطشي، من خلال رفض المصادقة على الحصيلتين المالية والأدبية، سيما بعد “الزوبعة” التي أثيرت مؤخرا بشأن عملية المصادقة، وإصرار “جناح” معارض، على اللجوء إلى الاقتراع السري بواسطة الصندوق كخطوة لإفضاء الشرعية أكثر على تقييم التقريرين.
هذه الحسابات سرعان ما سقطت في الماء، لأن الحوصلة التي قدمها رئيس الاتحادية زطشي، أمام الحضور بشأن نشاط السنة الأولى من عهدته، ارتكزت بالأساس على التكوين والعمل القاعدي، وكذا إعادة هيكلة المديرية الفنية الوطنية، والاتخاذ من هذه الخطوات الميدانية منطلقا لمشروع مستقبلي يرمي إلى النهوض مجددا بالكرة الجزائرية، ليتم بعدها طلب المصادقة برفع الأيدي، على اعتبار أن رئيس الفاف استغل الفرصة لوضع النقاط على الحروف، بالتأكيد أمام الحضور على أن هذا النظام كان معمولا به في السنوات السابقة، وضمان الاستمرارية في العمل بنفس الأسلوب أمر حتمي، مع تأكيده على اللجوء في المستقبل القادم إلى القوانين سارية المفعول على مستوى الوزارة للفصل في هذا الإشكال، وإذا اقتضى الأمر إدخال تعديلات طفيفة على القانونين الأساسي والداخلي للاتحادية.
رد فعل أعضاء الجمعية العامة، كان برفع الأغلبية الساحقة الأيدي لتزكية الحصيلة الأدبية، حيث كان التأييد من طرف 90 عضوا، دون وجود أي رفض، مقابل امتناع عضوين فقط عن التصويت، وهما الرئيس الأسبق للفاف حميد حداج، المستقيل مؤخرا من رئاسة لجنة الانضباط للرابطة المحترفة، وكذا رئيس رابطة ورقلة الجهوية علي باعمر، الذي كان قد أثار جدلا كبيرا أثناء الدورة الانتخابية في مارس 2017، لما طعن في شرعية انتخاب زطشي، على خلفية استقالته من رئاسة لجنة الترشيحات.

المصادقة على الحصيلة الأدبية بالإجماع، أحبطت مفعول المخطط الذي كانت بعض الأطراف قد “هندست” له في “الكواليس”، ولو أن تزكية روراوة للتقرير الخاص، بنشاطات السنة الأولى للمكتب الفيدرالي الجديد، جعلت هامش المناورة منعدما بالنسبة للجناح المعارض، على اعتبار أن المطالبة بعودة هذا الرجل لرئاسة الفاف، كان الشعار الذي كثيرا ما تغنى به المحسوبون على صفه، ليكون الرد واضحا عند تقديم التقرير المالي، لأن الأرقام المقدمة كشفت عن ارتفاع رصيد الاتحادية بمبلغ 125 مليار سنتيم، مقارنة بالقيمة المسجلة في نهاية سنة 2016، ليصل الرصيد إلى حد 775 مليار سنتيم، وهي الحصيلة التي زكاها الحضور بالإجماع، دون تسجيل أي رفض، مع امتناع رئيس رابطة ورقلة الجهوية علي باعمر عن الإدلاء بصوته.
إلى ذلك، ورغم عدم تقدم أي عضو بطلب رسمي للتدخل، من أجل مناقشة محتوى التقريرين، فإن رئيس الفاف ارتأى فسح المجال لتدخل خمسة أعضاء، التمسوا تقديم مقترحات تخص بعض النقاط المدرجة في الحصيلتين، ويتعلق الأمر بكل من الرئيس السابق للاتحادية محمد روراوة، الذي أثار قضية مشروع الفندق، وكذا حميد حداج، علي فرقاني، عبد الكريم كروم والناطق الرسمي لجمعية الشلف عبد الكريم مدوار، من دون أن يكون لذلك أي تأثير على سير الأشغال، لأن التزكية بالإجماع كانت عبارة عن بطاقة بيضاء لزطشي وطاقمه من أجل مواصلة العمل لتجسيد المشروع الذي سطره، سيما وأن دورة الأمس مكنته من إلحاق “المعارضة” بصفه، على اعتبار أن 43 عضوا كانوا قد صوتوا ضده أثناء الجمعية الانتخابية، لما كان مترشحا وحيدا، وتركيبة هذا الجناح تقلصت إلى عضوين فقط.          ص / فرطــاس

قدم ضمانات لتواصل "البحبوحة" المالية
زطشي يصف بعض روّاد “البلاطوهات” بأعداء الكرة الجزائرية
اعتبر رئيس الفاف خير الدين زطشي، الحملة التي استهدفته في الأونة الأخيرة مجرد مناورة فاشلة، وأكد على أن الانتقادات التي طالت المكتب الفيدرالي كانت من طرف أشخاص يصنفون في خانة “أعداء الكرة الجزائرية”، لأنهم ـ كما قال ـ “يريدون تغليط الرأي العام، باستعمال بعض المنابر الاعلامية لتمرير مخططاتهم، لكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب المصلحة العامة”.
زطشي، وفي ندوة صحفية نشطها على هامش أشغال دورة الأمس، تهجم على من أصبحوا يتخذون من “البلاطوهات” في مختلف القنوات التلفزيونية منبرا لإنتقاد طريقة تسييره للكرة الجزائرية، واستغرب للكيفية التي يتحدثون بها، والتي تجاوت ـ حسبه ـ حدود اللباقة، إذ قال في هذا الصدد: “كيف لأشخاص غير مؤهلين، ولا مكانة لهم حاليا في المنظومة الكروية الوطنية أن ينتقدونني شخصيا، مع مساسهم بكرامة مسؤولي الفاف، رغم أنني أكن الاحترام لكل طرف فاعل في المحيط الكروي، وأتقبل الانتقادات البناءة بصدر رحب، لأنني أعمل دوما بالشعار القاضي بدخول المعركة دون الخروج منها منهزما، فسواء كانت نتيجتها الانتصار أو حفظ الدرس، دون أن يكون الاستسلام”.
وأكد زطشي، في معرض حديثه بأن الأجواء التي سارت فيها أشغال الجمعية العامة، كانت أفضل رد على الانتقادات التي طالته، لأن تواجدنا على رأس الفاف ـ كما أردف ـ “لم يكن بنية خدمة مصالحنا، بل للمساهمة في تطوير كرة القدم الجزائرية، وفق استراتيجية عمل سطرناها، ومنتقدونا يسعون لارغامنا على تسيير شؤون الفاف على مزاجهم، رغم أنهم انتهوا، وكانوا فاشلين في مهامهم، والتزكية كانت صفعة لهؤلاء، كما أنها كشفت عن تسلح كل الأعضاء بروح المسؤولية، بعيدا عن الحسابات الضيقة”.
وفي تعلقيه، على مشاركة روراوة في أشغال الجمعية العامة، أكد زطشي بأنه يحوز على صفة العضوية باعتباره من الرؤساء السابقين للاتحادية، وحضوره كان وفقا للقوانين المعمول بها، كما أن تدخله كان لمناقشة إحدى القضايا، فكان الرد الذي قدمناه له توضيحيا، والنقاش كان في شفافية، وجسد أن هذه الدورة كانت عبارة عن فضاء ديمقراطي، يسمح باعطاء انطلاقة جديدة لتجسيد مشروع تطوير الكرة الجزائرية.
أما بخصوص الحصيلة المالية، فقد استغرب زطشي من موقف بعض الأطراف، التي سارعت إلى تبني ـ كما صرح ـ “الوضعية المالية الراهنة للفاف، رغم أن الأرقام تبقى أبرز دليل، حيث استلمنا المشعل بحساب يتوفر فيه 650 مليار سنتيم، والرصيد الحالي إرتفع إلى حدود 775 مليار سنتيم، وهذه الزيادة لا يمكن أي طرف من الجماعة السابقة أن ينسبها إليه، كما أن الغريب في الأمر أن هذه الأطراف تتحدث عن اقتراب نهاية مدة صفقات السبونسور، وكأن هذه العقود أبرمت مع أشخاص وليس مع هيئات، وعليه فإنني أطمئن الجزائريين بأن “البحبوبة” المالية للفاف ستتواصل، وأن الاشاعات التي تم تداولها مؤخرا لا أساس لها من الصحة، لأن مصاريف تسيير المنتخبات والمديرية الفنية ارتفعت فعلا، لكنها لا يمكن أن تصل بالاتحادية إلى عتبة الافلاس”.
ص / فرطــاس

قال أن مشاريع مراكز التكوين تمت في عهدته وأبدى استياءه لإلغاء مشروع الفندق
روراوة يحمّل ماجر مسؤولية تراجع الخضر
لم يفوت رئيس الاتحادية الجزائرية السابق لكرة القدم محمد روراوة، فرصة حضوره أمس فعاليات الجمعية العامة العادية للفاف من أجل توجيه انتقادات مباشرة للناخب الوطني رابح ماجر، خاصة فيما يتعلق بطريقة عمله على رأس العارضة الفنية للخضر.
وعبر رئيس الفاف، عن استيائه الكبير من الحالة التي وصل إليه المنتخب الوطني الأول، عندما تحدث عن المستوى المتواضع الذي ظهر به في الآونة الأخيرة، حيث قال في تصريحاته لوسائل الإعلام مباشرة بعد مغادرته الجمعية العامة :” مستوى المنتخب الوطني حاليا في تراجع كبير، والطاقم الفني يعلم ما الذي يجب أن يقوم به من أجل تحسين الوضع، من سيعيش سيرى ما الذي سيحدث معه، والوقت هو الذي سيعطينا الأجوبة الصريحة والواضحة».كما حمل روراوة، الناخب الوطني مسؤولية التراجع عن الاعتماد على اللاعبين مزدوجي الجنسية، حيث قال :»هذه مسؤولية الناخب الوطني، وهو مطالب أن يمنحكم التفسير اللازم».كما أكد رئيس الفاف السابق، بأنه بذل مجهودات كبيرة خلال فترة ترؤسه للهيئة الكروية :»ضحيت بالكثير خلال 16 سنة كاملة من أجل الاتحادية والكرة الجزائرية، وبفضل دعم المسؤولين، حققنا نتائج باهرة، أنا رجل ديمقراطي والجمعية العامة لديها السيادة، وأحترم جميع قراراتها مهما كانت، وهذا أمر مفروغ منه بالنسبة لي».ويبدو أن روراوة لا يزال متأثرا بقرار رئيس الفاف الحالي خير الدين زطشي، و القاضي بإلغاء مشروع بناء فندق تابع للاتحادية، عندما قال:» كل شخص عليه تحمل مسؤولياته، بناء مراكز تكوين ليس بالجديد، ولدينا كل الدراسات اللازمة، وتركناها عند مغادرتنا، وحتى القيمة المالية اللازمة موجودة، أين قمنا باتفاقية مع الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، من أجل تكوين مدربينا، وكنا نفكر في تشييد 32 مركز تكوين».
وأضاف روراوة:» لست ضد فكرة بناء مراكز التكوين، بل العكس تماما الاهتمام بالفئات الشبانية مهم للغاية، من أجل تكوين منتخب مستقبلي، لكن حتى تشييد الفندق سيعود بالفائدة على الفاف من الناحية المادية، وعليه كان من المفروض على أعضاء المكتب الفيدرالي الحالي دراسة المشروع جيدا».
بورصاص.ر

أصداء من الجمعية العامة
روراوة يسرق الأضواء و بهلول ظل له
خطف محمد روراوة الأضواء، بمجرد دخوله إلى مركز سيدي موسى، حيث حظي باستقبال مميز من طرف المنظمين، وكذا كل رؤساء الرابطات والنوادي، رغم مرور أكثر من سنة على انسحابه من رئاسة الاتحادية، ولو أن الملفت للانتباه أن عضو المكتب الفيدرالي الحالي عمار بهلول، كان بمثابة الظل لروراوة، على امتداد جلساته الخفيفة مع أعضاء الجمعية العامة، حيث رافقه منذ الوصول إلى غاية الدخول إلى القاعة.
زواوي على رأس لجنة أخلاقيات الرياضة
زكى أعضاء الجمعية العامة بالإجماع، مقترح المكتب الفيدرالي القاضي بتنصيب لجنة أخلاقيات الرياضة، وهي الهيئة التي سترى النور بصفة رسمية تزامنا مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، ومهمتها الرئيسية متابعة التجاوزات التي تسجل في تصريحات كل الأطراف الفاعلة في المنظومة الكروية الوطنية، خاصة على مستوى وسائل الإعلام، وقد تم تنصيب الأستاذ عبد الرحمان زواوي على رأس هذه اللجنة، التي تعمد إلى فتح تحقيق بخصوص أي تجاوز في التصريحات، مع إحالة الملفات على الجهات القضائية للمتابعة.
لا دخل لروراوة في قضية تعويضات ألكاراز
أبدى رئيس الفاف خير الدين زطشي، استغرابه من التصريحات التي أدلى بها سابقه على رأس هذه الهيئة محمد روراوة، والتي تحدث فيها عن وجود ملف على مستوى الفيفا، يطالب من خلاله التقني الاسباني بتعويض باقي مستحقاته، على خلفية الطلاق الذي حصل له مع الفاف، وأكد زطشي في هذا الصدد بأنه من غير المنطقي أن يتحدث روراوة عن هذه القضية، رغم أنه لا علاقة له إطلاقا بهذا الملف، لأن الإشكال لن يطرح على مستوى اللجنة، التي يحوز روراوة على صفة العضوية فيها على مستوى الفيفا، وأن الاتحادية الجزائرية ستدافع عن حقوقها في هذا القضية، على حد قول زطشي.
فوج الجنوب مجرد مشروع مستقبلي
فند زطشي الأخبار التي تحدثت عن تعديل صيغة المنافسة مع بداية الموسم القادم، باستحداث فوج رابع في وطني الهواة، موجه أساسا لأندية الجنوب، وأكد بأن هذه القضية كانت من المقترحات، التي ناقشها المكتب الفيدرالي في اجتماعه الأخير، مع تشكيل لجنة تتولى إعداد دراسة معمقة، بالاستماع لانشغالات ممثلي فرق الجنوب الغربي، قبل رسم خارطة الطريق لهذا المشروع، وطرحه للمصادقة على الجمعية العامة، فضلا عن كون القوانين تمنع الفاف اعتماد قرار تغيير صيغة المنافسة بطريقة فورية، والإعلان عن التعديل قبل انطلاق الموسم.
رصدها: ص / فرطــــاس

ماجر يلمّح لأسباب خفية وراء حضور روراوة و يصرح
مساندتي مطلقة لزطشي والتصويت بالإجماع أفضل رد
طالب الناخب الوطني رابح ماجر الجميع، بالوقوف إلى جانب المكتب الفيدرالي الحالي، كونه بحاجة للوقت، من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة.
وأوضح ماجر، بأنه تواجد بأشغال الجمعية العامة العادية للفاف، من أجل مساندة الرئيس خير الدين زطشي، الذي يسعى جاهدا من أجل إعادة الاعتبار للكرة الجزائرية.
وتفادى صاحب «الكعب الذهبي» الحديث عن الرئيس الأسبق للفاف محمد روراوة، الذي حضر إلى مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى للمشاركة في أشغال الجمعية العامة.
وقال ماجر خلال التصريحات، التي أدلى بها لوسائل الإعلام، بعد مغادرته قاعدة المؤتمرات: «زطشي يقوم بعمل جبار، منذ توليه رئاسة «الفاف»، ولذلك أطلب من كافة الفاعلين أن يدعموه ويدعموا أعضاء مكتبه الفيدرالي، الذين يقومون بمجهودات جبارة، من أجل النهوض بالكرة الجزائرية، لقد سجلت تواجدي اليوم بأشغال الجمعية العامة، للتعبير عن دعمي المطلق لرئيس «الفاف» الذي يقوم بعمله على أكمل وجه، من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية ومنتخبنا الوطني”.
وعرج مدرب الخضر، للحديث عن المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للرئيس زطشي، حيث أعرب عن ارتياحه للدعم المطلق الذي حظي به رئيس “الفاف” الحالي: “الأكيد هو أن الجمعية العامة جرت في أحسن الظروف والتصويت على حصيلة زطشي كان بالإجماع، وهو ما يؤكد الثقة الذي يحظى بها من كافة الفاعلين».
وعن تواجد روراوة بأشغال الجمعية العامة، فقد فضل ماجر التزام الصمت، رغم أنه أعطى الانطباع عن وجود أشياء خفية وراء حضور الرئيس الأسبق ل “الفاف”، وفي هذا الشأن قال:”  لا تعليق لدي عن تواجد روراوة بمركز سيدي موسى، وأفضل عدم الحديث عن الأسباب الحقيقية التي جعلته يتواجد في هذا الموعد الهام”.
الانضباط موجود في بيت الخضر
بالمقابل، أكد ماجر بأن الأمور تسير بشكل جيد على مستوى المنتخب الوطني، مضيفا بأن ما حدث مع تايدر ومحرز مجرد سوء تفاهم لا يحتاج كل هذا التهويل، وقال خليفة ألكاراز  في هذا الشأن: «الأجواء جيدة داخل المنتخب الوطني وأكثر من رائعة، وليس لدي مشكل مع أي كان، سواء صحافة أو جمهور، يجب أن تعلموا بأن الانضباط موجود في بيت الخضر، ولا أحد بإمكانه أن يشوش على عملنا، صحيح أنه حدثت بعض الأمور خلال التربص الأخير، ولكن لا يجب أن نعطيها أكثر من حجمها».
لا نهاب أي منتخب
وفاجأ المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر، بالحديث عن استعداده لتخطي عقبة منتخب بحجم البرتغال في لشبونة، مبديا ثقته الكاملة في العناصر الحالية، التي قال بأنها أبلت البلاء الحسن خلال الوديات الأخيرة:» لا يوجد أي منتخب في العالم يخيفنا، والدليل على ذلك أننا سنواجه البرتغال في لشبونة، سواء فزنا أو خسرنا، المهم أننا سنتعلم الكثير لكي نقدم الإضافة اللازمة للخضر».
بالمقابل، أوضح مدرب الخضر، بأنه يفكر جدية في خوض لقاءات ودية في أدغال إفريقيا، غير أنه أشار بأن الأمور صعبة التجسيد على أرض الواقع، في ظل رغبة المنتخبات الإفريقية في اللعب خارج بلدانها:” نخطط لبرمجة مباريات ودية في إفريقيا، ولكن المشكلة أكبر منا، على اعتبار أن المنتخبات الإفريقية تفضل اللعب خارج بلدانها”.
أبحث عن أسماء قادرة على مساعدتنا في إفريقيا
ورفض ماجر الكشف عن الأسماء الجديدة للاعبين في التربص المقبل للخضر، مضيفا بأن الأبواب تبقى مفتوحة أمام الجميع:» نحن في فترة متابعة لجميع الأسماء القادرة على إعادة قوة المنتخب الوطني داخل أدغال إفريقيا وهذه أولويتنا، الأبواب مفتوحة أمام الجميع، ولكننا نستدعي اللاعبين الذين لا نعرف مستواهم لنشاهدهم عن قرب، فعلى سبيل المثال حليش لاعب كبير وأتابعه مثلما أتابع جميع عناصرنا في الداخل والخارج، ولكن تسجيله في مرمى العملاق بنفيكا لا يعني بأنني سأستدعيه».
 وتحاشى نجم الخضر خلال الثمانينيات مجددا، الحديث عن المستبعدين، على غرار رايس وهاب مبولحي وسفيان فيولي، معطيا الانطباع بأنه لا يضعهما في حساباته.
شاوشي يحظى بدعمي المطلق
يأتي هذا، في الوقت الذي أكد فيه ماجر وقوفه الدائم إلى جانب حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي، الذي يمر بوضعية نفسية صعبة، بعد معاقبته من طرف لجنة الانضباط بأربع مباريات كاملة، على خلفية ما حدث معه بملعب أول نوفمبر في تيزي وزو.
 وأبدى ماجر دعمه الكبير لشاوشي، الذي قال بأنه سيكون حاضرا في التربص المقبل للخضر:» ما حدث مع شاوشي بإمكانه أن يحدث مع أي لاعب آخر، رغم أنني لا أود رؤية مثل تلك التصرفات بملاعبنا، ...ولو حاسبنا اللاعبين على مثل هذه الأمور لما بقي معنا أحد، أنا أساند دائما لاعبي الخضر، وأنا هنا لتشجيع اللاعبين”.
وختم صاحب “الكعب الذهبي” كلامه، بمطالبة الجماهير بالوقوف إلى جانب المنتخب الوطني، الذي تنتظره تحديات صعبة، وقال ماجر: “ثقتنا كبيرة في الجمهور الجزائري، سواء لعبنا في العاصمة أو وهران أو غيرها من المدن، المنتخب ملك لكل الجزائريين، في بعض المرات نسمع بعض الصافرات، لكن هذا الأمر لا يؤثر علينا”.        
مروان. ب

خلاف بين زطشي وروراوة بسبب مشروع الفندق
شكلت قضية مشروع الفندق، نقطة الخلاف الذي طفا على السطح، بين الرئيس الأسبق للفاف محمد روراوة وخليفته خير الدين زطشي، لأن مداخلة روراوة ارتكزت بالأساس على هذه النقطة، لكن الرئيس الحالي للاتحادية لم يفوت الفرصة وقدم توضيحات لتبرير موقفه، بشأن صرف النظر عن المشروع، وتحويل الأموال إلى عملية انجاز 4 مراكز وطنية.
وعرج زطشي في الندوة الصحفية على هذه القضية، إذ أكد بأن القرار ليس بيد أي طرف، لأن تسجيل مشاريع مراكز التكوين، يبقى مرهونا بمصادقة أعضاء الجمعية العامة خلال دورة استثنائية ستعقد مستقبلا.
واعتبر رئيس الاتحادية عملية تسجيل فندق تابع للفاف، ليست أولوية المرحلة  الراهنة، في ظل وجود مقرين للإقامة على مستوى مركز سيدي موسى، فضلا عن تناقض عملية تسجيل المشروع مع نص المادة 1 من القانون الأساسي، والذي يحدد مهام الفاف في تطوير كرة القدم، وليس إنشاء مشاريع استثمارية، والدليل على ذلك ـ على حد تصريحه ـ «أن موفد الفيفا وخلال زيارته الميدانية الأخيرة للجزائر أيّد الطرح الذي قدمناه في هذا الخصوص، لأنه من غير المعقول الاستثمار في قيمة 600 مليار سنتيم، بانجاز فندق، من دون انتظار العائدات الفعلية لهذا المشروع في المستقبل القريب».
وذهب زطشي إلى أبعد من ذلك، عندما أكد بأن الجزائر العاصمة متشبعة من حيث المرافق والهياكل الفندقية، واعتبر المعطيات الميدانية مؤشرا أولويا على فشل المشروع، فضلا عن ترقب مدة الانجاز، التي كانت مقدرة ب 36 شهرا.
من الجهة المقابلة، فقد تحفظ روراوة على الكيفية التي تم بها إلغاء المشروع، بالاكتفاء باتخاذ قرار خلال اجتماع دوري للمكتب الفيدرالي، دون عرضه على الجمعية العامة، في حين أن التسجيل كان بتزكية بالاجماع من طرف أعضاء الجمعية العامة، فضلا عن المصادقة على قرار تعيين جهيد زفزاف كمسير للشركة الاقتصادية، التي تم استحداثها في فيفري 2015 من أجل تسيير ومتابعة مشروع الفندق، بصرف النظر عن اشكالية الدراسة التقنية الذي تكفلت بها الفيفا بقيمة مليون دولار.
   ص / فرطــاس

سرار انتقد روراوة ونثر الورود على زطشي
نثر عبد الحكيم سرار، اللاعب الدولي السابق ورئيس “ديركتوار» إتحاد العاصمة الورود على رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي.
وقال سرار، بعد انتهاء أشغال الجمعية العامة العادية ل “الفاف”، بأنه معجب بطريقة عمل زطشي، الذي فتح الأبواب أمام الجميع، على عكس سابقه محمد روراوة، الذي كانت طبيعة عمله  تطبعها “تصرفات ديكتاتورية”، كونه لم يكن يشرك أحدا في القرارات التي يتخذها، كما أن أشغال الجمعية العامة كانت تجرى - حسبه- في ظروف خاصة، على عكس ما لاحظه أمس، وهنا قال سرار لوسائل الإعلام:» أهم ما شد انتباهي خلال أشغال الجمعية العامة العادية للفاف، أنها جرت في ظروف رائعة، وتميزت بالديمقراطية، بدليل أن كافة الأطراف الفاعلة قدمت مقترحاتها، لقد سجل روراوة تواجده، ولم يكتف بذلك بل تدخل خلال الجمعية، ما جعل زطشي يرد عليه بكل احترافية، مثل هذه الأمور توضح مدى الديمقراطية التي تتمتع بها الجمعية، على عكس ما كان موجودا في عهدة الرئيس السابق للفاف، الذي كان يمتلك طريقة مغايرة في العمل، ولا يمنح الفرصة لأي شخص للتدخل، حتى ولو كان لديه شيء إيجابي».
في سياق آخر، رفض سرار إدخال نفسه في دائرة الخلاف الحاصل بين روراوة وزطشي بخصوص قضية الفندق، التي شكلت صبيحة أمس، نقاشا ساخنا بين الأسرة الكروية الجزائرية، واعتبر المسير الفاعل في بيت إتحاد العاصمة، أن الرجلين محقان، على اعتبار أن لكل واحد منهما، رأي بخصوص هذا الموضوع الشائك.
مروان. ب

رئيس الكاب فريد نزار للنصر
التزكية الحقيقية يأتي بها الصندوق !
•جمعيات «الفاف» تحولت إلى تقليد شكلي
• كيف تعلق على أشغال الجمعية العامة العادية للفاف ؟
ماذا تريدني أن أقول لكم، أشغال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لم تخرج عن المألوف وكانت نسخة طبق الأصل لمثيلتها على مدار 15 سنة الماضية، كافة الأعضاء يصادقون على الحصيلتين الأدبية والفنية في غياب أي مناقشة أو جدال، والسبب في ذلك يعود إلى تركيبة الجمعية العامة، التي اعتادت على مثل هذه الأشياء.
• كيف تفسر تناقض مواقف رؤساء الأندية مقارنة بما يصرحون به كل أسبوع؟
يجب أن نعترف بأن كافة الرؤساء يغلبون مصلحة أنديتهم على مصلحة الكرة الجزائرية، وبالتالي تجدهم جميعا يرفعون أيدهم مضطرين للمصادقة على التقريرين المالي والأدبي، حتى ولو كانوا غير موافقين على ما يحدث، شخصيا تمنيت لو أن الرئيس خير الدين زطشي لجأ إلى خيار الصندوق، لكي يحصل على التزكية الحقيقية وليس التزكية المزيفة، خاصة وأن المساندة التي حظي بها اليوم (يقصد أمس) لا تعبر عن نفسها، وأنا متأكد بأننا لو اتجهنا لخيار مغاير عن رفع الأيدي لكانت النتائج مغايرة تماما.
• إذن أنت تعيب على الجمعية العامة الاعتماد المتواصل على نظام رفع الأيدي  ؟
بطبيعة الحال العمل بنظام رفع الأيدي يخفي من ورائه العديد من الحقائق، وبالتالي كان من الأجدر علينا أن نضع حدا لهذه الأمور، التي تمنحنا نتائج مغشوشة، فلو اعتمدنا مثلا على الاقتراع عبر الصندوق لعرف رئيس الاتحادية خير الدين زطشي حجمه الحقيقي، ولما تجاوز مساندوه نسبة 50 بالمائة.
• بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
قلتها من قبل وسأعيدها الآن، علينا أن نعيد النظر في العديد من الأمور، إذا ما أردنا النهوض بالكرة الجزائرية، خاصة وأن جمعيات «الفاف» فقدت روحها، وتحولت إلى تقليد شكلي لا يسمن ولا يغني من جوع.
حاوره: مروان. ب

تصالح مع سرار وفتح النار على معارضي زطشي، ساعو
تزكية زطشي أحسن رد على مروجي الإشاعات
استغل عدد من رؤساء أندية الرابطة المحترفة والأولى، فرصة انعقاد الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لإجراء مصالحة بين الناطق الرسمي لفريق اتحاد بسكرة إبراهيم ساعو ورئيس “ديريكتوار” فريق اتحاد الجزائر عبد الحكيم سرار، اللذين كان في وقت سابق قد دخلا في صراع إعلامي، وصل حتى تبادل الاهتمامات والتهديد باللجوء إلى العدالة، خاصة بعدما اتهم المسير البسكري نظيره من فريق اتحاد الجزائر، بالتخطيط لهزم فريقه خلال المباراة التي جمعت اتحاد بسكرة والضيف سوسطارة لحساب الجولة 22 وانتهت بتفوق الزوار بهدف دون رد.
ويعتبر الثنائي سرار وساعو من بين أكبر الداعمين لرئيس الفاف خير الدين زطشي، حيث لم يتحرج الرئيس السابق لوفاق سطيف، في انتقاد الرئيس السابق للفاف محمد روراوة والثناء على الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم الذي وصف عمله بالجيد، في حين ذهب ساعو كثيرا في مدحه لرئيس الاتحادية، حيث قال:” أن ما حدث في أشغال الجمعية العامة للفاف، أحسن رد على مروجي الإشاعات الذين قضوا الأسبوعين الماضيين، في شحن متتبعي الكرة والحديث عن أن الجمعية العامة ستشهد رفضا جماعيا لحصيلة الرئيس زطشي وسحب البساط من تحت أقدام أعضاء المكتب الفيدرالي، غير أن ما حدث اعتبره أحسن رد على “الخلاطين” ومروجي الإشاعات.”
ك - كريم

 

الرجوع إلى الأعلى