النصـــر تنشــر تفاصيـل  منحـــة الدراسـة في اليـابـــان
كشفت جامعة قسنطينة 1، عن منح للدراسة في اليابان تضم هذه المرة مراحل الليسانس و الماستر و الدكتوراه، و ذلك لفائدة الطلبة الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، و من بينها السنّ و إجادة اللغة الإنجليزية.
و أوضحت سفارة اليابان بالجزائر في بيان لها، أن عملية الانتقاء للاستفادة من المنحة الحكومية اليابانية بعنوان سنة 2019، قد انطلقت لتشمل المراحل الثلاث للدراسة الجامعية في الجزائر، حيث تم وضع عدد من الشروط و بينها أن يمتلك المترشح مستوى «جيد جدا» في إتقان اللغة الإنجليزية، فيما حُّدد الـ 31 من شهر ماي المقبل كآخر أجل لإيداع الملفات.
و تُقترح هذه المنحة على أفضل الطلبة و الباحثين الجزائريين، شرط أن تقل أعمارهم عن 35 سنة بالنسبة لدراسات الماستر، و أن تكون بين 17 و 22 عاما للحاصلين على شهادة البكالوريا و الراغبين في إتمام مرحلة اللسيانس في اليابان، فيما لم توضع قيود في ما يخص مجالات الدراسة، غير أن طلب الماستر المهني غير مقبول.
و بيّنت السفارة أن على الراغبين في التقدم للمنحة المفتوحة لطلبة جميع الجامعات الجزائرية، تحميل استمارات الترشح من موقعها الالكتروني، على أن يتم استدعاؤهم بعد دراسة الملفات، من أجل إجراء امتحان كتابي يخضع الناجحون فيه لمقابلات بمقر السفارة بالجزائر العاصمة، ليتم على أساسها انتقاء الأسماء النهائية للناجحين بتزكية من وزارة التربية و الثقافة و الرياضة و العلوم و التكنولوجيا في اليابان، و الإعلان عنها بشكل رسمي شهر جويلية، فيما يسافر الناجحون للدراسة في شهر أفريل أو أكتوبر من سنة 2019، علما أن دفعة العام الماضي شملت 5 فائزين غادروا الجزائر قبل حوالي شهر.
و تشمل الاختبارات الكتابية، اللغتين الانجليزية و اليابانية بالنسبة للباحثين، بينما تضاف إليها فيما يتعلق بالليسانس و الماستر، مواد حسب التخصص، و هي الرياضيات و الفيزياء و الكيمياء و البيولوجيا، و هو ما يعني أن على الراغبين في التقدم إلى المنحة، أن يكونوا قد درسوا تخصصات علمية و تكنولوجية.
و حسبما جاء في الموقعها الإلكتروني للسفارة اليابانية بالجزائر، فإن انتقاء الراغبين في السفر من أجل دراسات الماستر، يعتمد بشكل أساسي على نوعية الملفات و النتائج المحصل عليها في الامتحانات و المقابلة الشفوية، فيما يقترح السفير كازويا أوغاوا «عددا ثابتا» من الأماكن المفتوحة، أما بالنسبة للاختيار في طور الليسانس، فتجري العملية بالطريقة ذاتها، غير أن المنافسة تستمر مع الفائزين من باقي بلدان العالم التي فتحت فيها المسابقة، مع عدم تحديد «كوطا» خاصة بكل جنسية.           
ياسمين.ب

الرجوع إلى الأعلى