تحققت المعجزة التي وعد بها عيسى عفافسة رئيس فريق أهلي البرج، بعد نهاية مواجهة فريقه بعين مليلة الجمعة الماضي، حين جزم بصعود فريقه إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى، وخطف التأشيرة من الشبيبة البجاوية، التي لم تنجح في تخطي عقبة الزيانيين الذين لعبوا بنزاهة إلى آخر دقيقة من عمر اللقاء، وتحلوا باحترافية كبيرة، وقفت حائلا أمام أشبال المدرب زغدود الذين اكتفوا بتعادل سلبي، سمح لفريق أهلي البرج الذي تفوق على ضيفه جمعية الشلف، من خطف التأشيرة مستفيدا من تفوقه في المباراتين المباشرتين التي جمعته بالبجاوية لحساب مرحلتي الذهاب والإياب.
وعاش أنصار أهلي البرج، لحظات عصيبة، خاصة وأن مواجهة فريقهم مع جمعية الشلف انتهت قبل دقائق من مواجهة ملعب العقيد تلمسان، غير أن صافرة الحكم بوكواسة لطفي المعلنة عن ناهية اللقاء، بقدر ما صدمت عشاق الشبيبة، كانت إيذانا للبرايجية لمباشرة الاحتفالات التي انطلقت من ملعب 20 أوت وامتدت لباقي أرجاء الولاية التي عاشت ليلة بيضاء.
أفراح الصعود، التي كانت تحضر لها مدينة بجاية وتمنت خلالها أن تزف فريقيها، المولودية والشبيبة، تأثرت نوعا ما، خاصة بعد الصمت الرهيب والحزن الذي خيم على معاقل أنصار الشبيبة، في حين ودع «الكراب» فريقهم واحتفوا في مواجهة سعيدة، بما حققه أشبال آيت جودي هذا الموسم وتمكنه من تحقيق الصعود وفي المركز الأول.
أفراح نهاية الموسم، صنعت ديكورا مميزا بمدينة العلمة، التي تمنى أنصارها الاحتفال بالصعود، غير أن ما عاشه الفريق هذا الموسم، جعل ضمان مكانة الفريق مع الكبار، يعتبر إنجازا يستحق الاحتفال، في وقت عاشت مدينتا باتنة ومعسكر على وقع الصدمة بعد ترسم سقوط فريقيهما رغم أن ذلك كان منتظرا قبل جولات. نهاية الموسم، كانت مميزة أيضا لفريقي سريع غليزان وجمعية هران اللتين، ودعتا الموسم بفوزين على كل من شباب عين فكرون بالنسبة للأول ورائد القبة للآخر.                
ك – كريم

الرجوع إلى الأعلى