شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم السبت، نشوب أحداث شغب وحرق للمركبات في مظاهرات لعناصر من السترات الصفراء في الأسبوع الثالث والعشرين على التوالي.
وأحرق متظاهرون سيارات مركونة بالعاصمة باريس ما استدعى تدخل عناصر الاطفاء، فيما فرقت الشرطة مسيرة باستعمال الغاز المسيل للدموع، وفي المقابل أوضح مشاركون في المسيرات أن إعادة بناء كنيسة نوتردام بعد احتراقها لا يعد المشكلة الوحيدة التي على الحكومة الانشغال بها.
وسبقت وسائل إعلام فرنسية الأحداث أمس، بوصف احتجاجات السبت الثالث والعشرون بالخطير، بناء على ما صرح به وزير الداخلية كريستوف كاستانير أن تقارير أمنية أكدت عودة الشغب إلى المسيرات بعد هدوء دام أسبوعين.
يذكر أن الشرطة في باريس أعلنت توقيف 70 شخصا ممن شاركوا في أعمال الشغب إلى غاية منتصف النهار.