بدأت نيوزيلندا تحقيقا في مذبحة مسجدي "كرايست تشيرش" بالاستماع للأدلة، اليوم الاثنين، في الوقت الذي تستعد فيه رئيسة الوزراء، للمشاركة باجتماع في فرنسا للتصدي للعنف عبر الإنترنت.

وستبحث اللجنة الملكية في نيوزيلندا أنشطة المسلح المشتبه به، واستخدامه لوسائل التواصل لاجتماعي واتصالاته الدولية، وما إذا كان هناك خلل في ترتيب أولويات موارد مكافحة الإرهاب.

وقالت رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، في بيان "إن ما سيتم التوصل إليه سيساعد اللجنة في ضمان عدم تكرار مثل هذا الهجوم ثانية".

وأوضحت اللجنة الملكية أنها ستجمع معلومات حتى أوت، وسترفع ما تتوصل إليه للحكومة في العاشر من ديسمبر المقبل.

ومن المقرر أن تترأس رئيسة وزراء نيوزيلندا اجتماعا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء المقبل، يهدف إلى إقناع زعماء العالم ومديري شركات التكنولوجيا بالتوقيع على "دعوة كرايست شيرش" وهي تعهد بالقضاء على المحتوى الذي يحث على العنف والتطرف على الإنترنت.

ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع ممثلون عن فيسبوك وغوغل وتويتر وغيرها من شركات التكنولوجيا.

واستهدف هجومان نفذهما المتطرف برينتون تارانت مسجدين في مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا أثناء صلاة الجمعة في مارس الماضي، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة العشرات، في مذبحة هزت الرأي العام المحلي والدولي، ولاقت استنكارا واسعا.

وكالات

الرجوع إلى الأعلى