تزاد التوتّر بين الحكومة الفرنسية النقابات، وهو ما يترجمه تزايد حدة الاضراب العام في شبكة النقل لليوم 11 على التوالي.

وتزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع تفاقم مشكل النقل بكامل فرنسا، سيما وأن ربع القطارات السريعة تقدم خدماتها، مقابل ثلث قطارات الضاحية بينما أغلقت أغلب قطارات الميترو أبوابها أمام الفرنسيين.

وتصاعدت اللهجة بين الحكومة والنقابات التي ترفض الاعتراف بقانون التقاعد المعدل.

وتسبب الاضراب في خسائر كبير للاقتصاد الفرنسي، سيما وأنه يتزامن مع موسم الأعياد، وهو ما دفع التجار إلى دق ناقوس الخطر مطالبين بالاسراع في إيجاد حل للمشكل الذي يكاد ينهي أسبوعه الثاني على التوالي، من دون وجود أي مؤشر للانفراج.

 

الرجوع إلى الأعلى