اندلعت احتجاجات، في عدة دول أوروبية كفرنسا وألمانيا وبريطانيا، مناهضة للعنصرية وداعمة لعائلة جورج فلويد الأمريكي من أصول أفريقية الذي قضي خنقا تحت قدم شرطي أبيض في الولايات المتحدة.

ولقيت الحادثة استهجانا من السلطات الفرنسية والألمانية والبريطانية على حد سواء، حسبما أوردته مصادر إخبارية اليوم الخميس، إذ تعهد وزير الداخلية الفرنسي بمعاقبة أي شخص تصدر عنه عبارات عنصرية. و كما أعرب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سايبرت، عن صدمة بلاده نتيجة الحادثة، فيما وجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد فيها أنه ضد العنف وأن العنصرية ضد السود يجب ألا تكون موجودة في المجتمع. و تعهدت السلطات الأمريكية اليوم، بتوجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى لضابط الشرطة السابق ديريك شوفين الذي أد ت تصرفاته إلى مقتل المواطن من أصول افريقية جورج فلويد، حال الحصول على أدلة كافية. و بعد أكثر من أسبوع على هذه المظاهرات التي امتدت إلى دول أخرى عززت عشرات المدن الأمريكية إجراءاتها الأمنية ومددت حظر التجول الليلي، غير أن موجة الغضب استمرت في تحد لهذا الحظر الذي يعد الأكبر منذ عام 1968، مما أدى إلى اعتقال أكثر من 4 آلاف شخص منذ 26 مايو الماضي، بحسب شبكة (سى إن إن) الأمريكية. كما استدعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) 1500 عنصر من الحرس الوطني من خمس ولايات، بهدف نشرهم في العاصمة واشنطن، ويأتي هذا التحرك بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب باستخدام الجيش في مكافحة العنف، قبل أن يغير موقفه، و يوضح في تصريحات أوردتها صحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم الخميس، ردا على سؤال عما إذا كان سيرسل الجيش إلى أي مدن بعد الاحتجاجات التي شابها العنف في بعض الأحيان بسبب مقتل جورج فلويد -، "لا أعتقد أننا سنضطر لذلك".

الرجوع إلى الأعلى