أحل رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه-إن، اليوم، عددا من القيادات المؤيدة للحوار مع الجارة الشمالية، محل مسؤولين استقالوا أو تم عزلهم بعد اتهام بيونغ يانغ لهم بتوتير العلاقات معها.

ورشح الرئيس مون النائب عن الحزب الحاكم لي إن-يونغ (56 عاما) وزيرا جديدا للوحدة، بدلا من الوزير السابق الذي استقال بعد إرسال منشورات مناوئة للشمال بواسطة بالونات عملاقة، واختار سيو هون (66 عاما) رئيس الاستخبارات مستشارا رئاسيا للأمن الوطني.

كما رشح الرئيس مون النائب السابق بارك جي-وون (78 عاما) عن حزب معيشة الشعب المعارض رئيسا جديدا لقيادة الاستخبارات الوطنية، مع تعيين إيم جونغ-سيوك رئيس سكرتارية الرئاسة السابق وجونغ إي-يونغ المستشار الرئاسي السابق مستشارين خاصين للشؤون الدبلوماسية والأمنية وفقا لما ذكره المتحدث باسم المكتب الرئاسي كانغ مين-سيوك.

وتعتبر هذه التعديلات في جبهة الأمن الوطني التي تتحكم في القضايا المتعلقة بشبه الجزيرة الكورية وعلى رأسها العلاقات بين الكوريتين، محاولة لتخفيف التوتر مع الجارة الشمالية التي أقدمت على خطوات تصعيدية حادة ردا على مهاجمة نظام حكمها من قبل منشقين لاجئين في جارتها الجنوبية.

ولعب رئيس الاستخبارات المرشح بارك جي-وون دورا مهما في عقد أول لقاء قمة بين الكوريتين عام 2000، بينما تدخل المستشار الرئاسي للأمن الوطني المرشح سيو هون في إجراءات السلام في شبه الجزيرة الكورية بالإضافة إلى 3 لقاءات قمة عقدت عام 2018.

ويعتبر تعيين بارك جي وون الأول من نوعه الذي رشح فيه الرئيس مون شخصية من المعارضة لمنصب على مستوى وزير الدولة.

وبالنسبة لوزير الوحدة المرشح لي إن-يونغ هو رئيس الكتلة البرلمانية السابق للحزب الديمقراطي الحاكم ، هو خبير في العلاقات بين الكوريتين حيث تولى منصب رئيس لجنة تطوير العلاقات بين الكوريتين والوحدة البرلمانية.

وقال المتحدث كانغ إن وزير الوحدة المرشح لي هو أنسب شخصية لحل علاقات الكوريتين المتأزمة بصورة إبداعية وقيادية وباستطاعته دفع التصالح والتعاون بين الكوريتين وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".

وكالات

الرجوع إلى الأعلى