قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، اليوم الجمعة، أن انفجار مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي "قد يكون ناجما إما نتيجة إهمال أو بواسطة صاروخ أو قنبلة".
وقال الرئيس عون، اليوم في لقاء مع الصحفيين بالقصر الجمهوري "ثمة احتمالين لانفجار ميناء بيروت.. إما نتيجة إهمال أو تدخل خارجي بواسطة صاروخ أو قنبلة.
وأكد الرئيس اللبناني على أن الاهتمام حالياً لا ينحصر فقط على تأمين المواد الغذائية والطبية لبيروت، بل بإعادة إعمارها أيضاً، والعمل على وضع مخطط في هذا المجال لتعود العاصمة أفضل مما كانت عليه، لافتا إلى أن هناك إمكانية لتولي دول عمليات إعمار مباشرة لأحياء محددة منها.
وأضاف "في هذه القضية لن يكون هناك صغير أو كبير، بل ستكون أبواب المحاكم كلها مفتوحة أمام الكبار والصغار على حد سواء".
وأثناء حديثه عن الاحتمالات القائمة للانفجار، أيّد الرئيس عون القول، بأن المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية الميناء الهدف منها تضييع الحقيقة، لافتا إلى أن العدالة المتأخرة ليست بعدالة، نافياً أن يكون الأمر قد طرح في المحادثات مع الرئيس الفرنسي.
وتابع "إننا أمام تغييرات وإعادة نظر بنظامنا القائم على التراضي بعد أن تبيّن أنه مشلول ولا يمكن اتخاذ قرارات يمكن تنفيذها بسرعة"، مشيرا إلى أنه في ظل الكلام عن قيام حكومة وحدة وطنية، "يجب تحضير الأجواء المناسبة لذلك، ولا يمكننا أن ندعو إلى حكومة وحدة لنصل إلى الانقسام الذي شهدناه في الحكومات".
وكشف عون أن مسؤولية ما حدث تتوزع على ثلاث مراحل وهي: كيف دخلت المواد المتفجرة إلى الميناء، وكيف وضعت، وكيف تم حفظها لسبع سنوات حيث تعاقبت عدة حكومات كما تعاقب عدد من المسؤولين.

وأج

الرجوع إلى الأعلى