دفع الجيش اللبناني، اليوم السبت، بتعزيزات كبيرة إلى شوارع وسط بيروت، بعدما احتدمت المواجهات والاشتباكات إذ تمكن المتظاهرون من اختراق التحصينات الأمنية الموضوعة لحماية مقر مجلس النواب، حسبما ذكرته مصادر اعلامية اليوم السبت.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني -بحسب المصادر- أن أعداد المصابين جراء المواجهات في شوارع بيروت، وصل إلى 28 جريحا تطلبت حالاتهم نقلهم إلى المستشفيات، فضلا عن 102 شخصا آخرا تم إسعافهم في الأماكن التي أصيبوا به.
وشوهدت تشكيلات القوات المسلحة اللبنانية بأعداد كبيرة وهي تدعم الطوق العسكري لضباط وعناصر جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة) وقوات مكافحة الشغب، أمام المدخل المؤدي إلى مجلس النواب والذي يقع قرب المسجد العمري المتاخم لساحة الشهداء، وكذلك في شارع المعرض بمنطقة العازارية من ناحية ساحة رياض الصلح، حيث أحدث المتظاهرون، وللمرة الأولى، خرقا في الجدران الإسمنتية والفولاذية التي تطوق البرلمان ومقر الحكومة.
وقامت مجموعات كبيرة من المتظاهرين بصورة مفاجئة باقتحام مقر وزارة الخارجية اللبنانية في منطقة الأشرفية (شرقي بيروت) وقاموا بتنظيم وقفة احتجاجية على السلالم المؤدية إلى مقر الوزارة وداخل باحتها الرئيسية.
و كانت مصادر إعلامية، أفادت في وقت سابق اليوم، بأن اشتباكات ومواجهات عنيفة وقعت بين المتظاهرين اللبنانيين والقوى الأمنية في شوارع وسط العاصمة اللبنانية بيروت، لاسيما في محيط المناطق المؤدية صوب مقر المجلس النيابي، وذلك على خلفية المظاهرات الحاشدة التي دُعي إليها في اطار تدهور الأوضاع الاقتصادية وتداعيات الانفجار المدمر الذي وقع بمرفأ بيروت.

وأج 

الرجوع إلى الأعلى