أكدت رئيسة المجموعة البرلمانية  للصداقة و الأخوة الجزائرية-الصحراوية، سعيدة بوناب، أمس الثلاثاء، أن تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي»هو الحل الوحيد لضمان استقرار المنطقة المغاربية»، مطالبة الأمم المتحدة ب»التعجيل في تنظيمه في أقرب وقت ممكن».
و قالت النائب بالمجلس الشعبي الوطني في تصريح لواج، إن الهجوم العسكري المغربي على المدنيين الصحراويين العزل في المنطقة العازلة بالكرارات، شكلت» النقطة التي أفاضت الكأس و أجبرت الصحراويين على العودة إلى الكفاح المسلح بعد29 سنة من الآمال المعلقة على الأمم المتحدة دون أي نتيجة تذكر».
وفي هذا الإطار، ذُكرت سعيدة بوناب، ب» انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية، واستنزافه لثرواتها الطبيعية، وعدم احترم الشرعية الدولية، على مرأى و مسمع الأمم المتحدة»، مضيفة أن « الشعب الصحراوي عكس النظام  المغربي يحترم الشرعية الدولية، ويناضل سلميا لنيل حقوقه، لكن من حقه الدفاع عن نفسه وفق ما تخوله له قواعد القانون الدولي».
وعبرت عن تضامن كل مكونات الشعب الجزائري مع الشعب الصحراوي في مواجهة هذا» العدوان غير القانوني و غير الأخلاقي، الذي لا يستند إلى أي شرعية»، محملة المغرب «تبعات خرقه السافر، لاتفاق وقف إطلاق النار عليه في سبتمبر 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة.»
وطالبت سعيدة بوناب، الأمم المتحدة بضرورة تحمل مسؤولياتها، و» تنظيم استفتاء شفاف و نزيه في أقرب وقت ممكن»، مؤكدة أنه «السبيل الوحيد لضمان الاستقرار ليس في الصحراء الغربية وحدها بل في كل المنطقة المغاربية».
كما طالبت، ب»وقف نهب الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي»، و «تمكين بعثة المينورسو، من مراقبة تجاوزات المغرب في مجال حقوق الإنسان»، خاصة مع ما تتعرض له النساء الصحراويات و الأطفال من تعنيف في المدن المحتلة.
(واج)

الرجوع إلى الأعلى