شهدت العديد من المدن الإيطالية أمس الثلاثاء، تظاهر آلاف المواطنين احتجاجا على تمديد تدابير الإغلاق في مختلف أنحاء البلاد إلى غاية نهاية شهر أفريل الجاري للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه من ميلانو إلى روما، ومن باري إلى نابولي، نزل الآلاف من التجار وأصحاب الحانات والمطاعم وغيرهم إلى الشوارع احتجاجا على قرار الحكومة تمديد تدابير الإغلاق، وللمطالبة بالسماح لهم في أقرب وقت باستئناف أنشطتهم وأيضا منحهم مساعدات حكومية.
وأضافت المصادر ذاتها أنه خلال هذه الاحتجاجات اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين، مما أدى إلى إصابة مسؤول محلي واثنان من رجال الأمن وتوقيف بعض المحتجين، مشيرة إلى أن المتظاهرين حاولوا اختراق الحواجز الأمنية وأطلقوا قنابل مسيلة للدموع على شرطة مكافحة الشغب.
وأعربت وزيرة الداخلية الإيطالية و لوتشيانا لامورجيزي، عن تضامنها مع المسؤول المحلي وأفراد الشرطة الذين أصيبوا خلال المظاهرات.

وشددت على أنه "في هذه اللحظة العصيبة، تأزم الاحتجاجات الوضع الحرج في البلاد وأن أي سلوك عنيف تجاه أولئك الملتزمين بالدفاع عن الشرعية والأمن هو أمر غير مقبول".

الرجوع إلى الأعلى