يمضي المغرب في تسريع وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعزيزها حيث وقع أمس الخميس، أول اتفاقية في مجال الأمن والدفاع السيبراني تهم التعاون العملياتي والميداني، وتبادل المعلومات والبحث العلمي في هذا المجال.

وأفادت تقارير إعلامية أنه تم توقيع الاتفاق بين مدير الشبكة السيبرانية للكيان الصهيوني والجنرال مصطفى الربيع مدير مديرية الأمن السيبراني بإدارة الدفاع المغربي، بحضور عبد اللطيف اللوديي الوزير المنتدب لدى رئاسة الحكومة المكلف بإدارة الدفاع المغربية.

ولا يزال المغرب مهرولا في خطواته التطبيعية مع كيان الاحتلال، ويكشف على ذلك استقبال السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في السابع جويلية 2021 بالرباط، المدير العام لوزارة الخارجية في الكيان الصهيوني، الذي قام بزيارة رسمية إلى المغرب، ونقل رسالة باسم وزير خارجية الاحتلال إلى وزير خارجية المغرب، ناصر بوريطة وبها دعوة للقيام بأول زيارة رسمية على الإطلاق لوزير خارجية مغربي إلى الكيان الصهيوني .

يذكر أنه منذ الإعلان عن استعادة العلاقات المغربية مع الكيان الصهيوني في شهر ديسمبر الماضي، أكد المغرب عزمه فتح الباب أمام الرحلات الجوية القادمة من الأراضي المحتلة لتسهيل عودة المغاربة المقيمين فيها.

وكانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، قد عبرت من قبل عن إدانتها الشديدة لإمعان السلطات المغربية في "تمهيد الطريق لفتح أجواء المغرب أمام مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني"، من خلال تنظيم رحلات الطيران لهم واستقبالهم لتدنيس أرض المغرب بدعوى "تنشيط السياحة".

الرجوع إلى الأعلى